- إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية يخلق ديكتاتورًا جديدًا، و"حنا": لابد من إعطاء الأحزاب مهلة لترتيب صفوفها
- "الأقباط متحدون" تنفرد بنشر التقرير الطبي عن مصابي "ماسبيرو"
- من أجل كاميليا ووفاء سلفيون يدعون لمظاهره كبرى 29 مارس القادم ضد الكنيسة القبطية
- "صفوت حجازي": كنيسة مساحتها (500) متر هُدمت، فما الداعي لحدوث مظاهرات بـ"مصر" ومحافظاتها؟!!
- القمص "متياس نصر": على الجيش مراجعة منهجيته للاحتفاظ بالهدوء
إسرائيل تتهم "يوتيوب" بالتمييز ضدها لصالح الفلسطينيين
اتهمت "لجنة شؤون الهجرة والاستيعاب والشتات" في الكنيست الإسرائيلي خلال اجتماعها الاثنين موقع "يوتيوب" بممارسة "التمييز" ضد الدولة العبرية وبمحاباة الفلسطينيين من خلال "تفضيل" وعرض المواد المتعلقة بهم بنسب وطرق أفضل.
ففي بيان أصدره في ختام الاجتماع، قال المتحدث باسم اللجنة، يغال أميتاي، إن المشاركين ناقشوا موضوع الدبلوماسية الإسرائيلية حيال شبكة الإنترنت، وخصوصا موقع "يوتيوب"، في ضوء توزيع الصور "الصادمة للهجوم الإرهابي في إيتامار".
قوانين الشرق الأوسط
ونقل البيان عن رئيس اللجنة، داني دانون، وهو عضو في حزب العمل، قوله: "نحن نواجه حيوانات بشرية، ونحتاج لكي نكون هجوميين أكثر في تقديم موقفنا. علينا أن نتذكر أن هذا هو الشرق الأوسط، وليس سويسرا، وهنا يتعيََّن علينا استخدام لغة وقوانين الشرق الأوسط".
أمَّا الكولونيل أفيتال ليبوفيتش، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فقال: "خلال عملية الرصاص المسكوب (على قطاع غزة)، وضعنا 120 فيلما على يوتيوب، وكانت كلُّها تقريبا مُلتقطة عبر طائرات صغيرة بدون طيار، وبالتالي لا يمكن الزعم بأنها كانت عدائية".
ومضي الكولونيل ليبوفيتش إلى القول إن "يوتيوب" أزال أربعة من تسجيلات الفيديو الـ 120 تلك في غضون 12 ساعة من بثِّها على الموقع، "وذلك بسبب الضغط الفلسطيني، وقد تمكنا من إعادتها فقط بعد إجراء عدد من المكالمات الهاتفية والنقاشات والجدل".
"انحياز يوتيوب"
وقدَّم المسؤول العسكري الإسرائيلي مثالا آخر على ما اعتبره "انحياز يوتيوب" ضد إسرائيل، إذ يقول إن فيلمين التقطتهما طائرات بدون طيار في غضون ساعات فقط من الهجوم على السفينة التركية مرمرة قد أُزيلا أيضا بعد بثهما على موقع يوتيوب".
كما نقل البيان عن كبيرة المحررين المساهمين في صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية الناطقة باللغة الإنجليزية ومحررة موقع "لاتما إنترنت"، كارولاين جليك، قولها:
"هنالك ثمة تمييز واضح من قبل يوتيوب ضد إسرائيل، إذ يستغرق الأمر من القائمين عليه أشهرا لإزالة أفلام تبثها حركة الجهاد الإسلامي أو تنظيم القاعدة، بينما لا يزال يوتيوب يعرض شريطي فيديو يمجِّدان المذابح بحق الإسرائيليين، والمفجِِّرين الانتحاريين".
من جانبه، قال دورون أفني، مدير السياسات في فرع إسرائيل في محرك البحث جوجل: "من المشين حقا أن يُقال في هذا الوقت إننا نمارس التمييز، فابتداء منذ يوم غد (الثلاثاء) سيطلق يوتيوب قنوات لكل عضو في الكنيست. إن المستخدمين هم من يلفتون انتباهنا إلى المواقع التي يشعرون أنه ينبغي تصنيفها على أنها عدائية".
تحيُّز سياسي
وأضاف: "نحن لا تحيُّز سياسي عندنا. فقد كنا جميعا منزعجين للغاية بسبب مذبحة إيتامار، ولكن علينا أن نتذكر أن الأطفال والمراهقين أيضا يستخدمون الشبكة، وبالتالي يُحتمل أن تسبب تلك الصور لهم الأذى".
وأردف قائلا: "نحن لا نخلق المحتوى، بل نقوم فقط بدور المنبر الذي يُعرض هذا المضمون من خلاله على الجماهير. فالقضية هي مسألة توازن، وعلينا الإبقاء على الأمور متناسبة".
هذا ولم يسنَّ الحصول على رأي الجانب الفلسطيني بشأن المزاعم الإسرائيلية بـ "انحياز" موقع "يوتيوب" ضد إسرائيل وتفضيل المواد التي تساند وجهة النظر الفلسطينية.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :