كتبت: ماريا ألفي إدوارد
أنشأ عدد من الشباب المصري حملة إليكترونية مضادة لـ"عبود الزمر"، تحت عنوان "لا لمشاركة قتلة الرئيس السادات في الحياة السياسية في مصر"، وذلك بعد التصريحات التي أدلى بها خلال عدة برامج تليفزيونية، والتي طالب فيها بأن يدفع الأقباط الجزية، وبإقامة الحد على السارق بقطع بيده.

وهذا وقد رفع عدد من المنضمين شعار "لا للإرهاب ولا للبطجة الفكرية المفروضة باسم الدين، والإسلام منهم براء". في حين أوضح البعض أن هناك خمس خطوات لتصبح بطلًا، هي: "قم باغتيال رئيس جمهورية"، و"تأخذ أشغال شاقة مؤبدة"، و"تنتهي المدة ولكن النظام الجائر الظالم يرفض الإفراج عنك"، و"تقوم ثورة شعبية بيضاء شريفة تتخلص من النظام الفاسد"، و"مع بداية العهد الجديد يتم الإفراج عنك فتخرج بطلًا وتغزو برامج التوك شو نجمًا لامعًا وتنوى الترشح للرئاسة"!!

كما استنكر بعض المنضمين للجروب موقف الإعلام، موضحين أنه بمجرد خروج "الزمر" من زنزانته، انهالت عليه عدسات كاميرات وأقلام الصحف، واصفين الإعلام المصري بالـ"مستفز". وأكّدوا أن هذا يعد نوعًا من الثورة المضادة، باستخدام فزاعة الإخوان والجماعة الإسلامية، مطالبين بمحاسبة النظام ككل.

يُذكر أن عدد المنضمين للحملة قد وصل حتى كتابة هذه السطور إلى (6,729) عضوًا.
 
للإطلاع على الحملة أو الانضمامانـقـر هنـا

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :