الأقباط متحدون - أسرة رشدي أباظة تكشف تفاصيل حياة دنجوان السينما المصرية
  • ٠٠:٠٧
  • الاثنين , ٢٤ يوليو ٢٠١٧
English version

أسرة رشدي أباظة تكشف تفاصيل حياة "دنجوان السينما" المصرية

٢١: ٠٨ م +02:00 EET

الاثنين ٢٤ يوليو ٢٠١٧

رشدي أباظة
رشدي أباظة

نجلته: الممثلين ليسوا مثل أي أباء.. وشقيقته تروي قصة زواجه من صباح

كتب - نعيم يوسف

استضافت الإعلامية لميس الحديدي، أمس الأحد، أسرة الفنان الراحل رشدي أباظة، حيث كشفوا العديد من تفاصيل حياة "دنجوان" السينما المصرية.

حياته مع ابنته
وقالت "قسمت رشدي أباظة"، نجلته الوحيدة من السيدة "باربرا" -أمريكية الجنسية- إنه صعب جدا على الممثلين، أن يعطوا أبنائهم مثل باقي الأباء، لأنهم يعطون شعب بأكلمه، وهذا يأخذ من الأولاد، ولكن فيما بعد يفهمون، مشددة على أن أي شخص يعلم أنها ابنته يهتم بها جدا.

زوجاته
وأشارت إلى أن "أباظة" تزوج تحية كاريوكا، ثم والدتها (الأجنبية أمريكية)، ثم سامية جمال 18 سنة، وهي أطول زيجاته، ثم صباح أقل زمن وهي حوالي يومين فقط، لافتة إلى أنها كانت تعيش مع "سامية جمال"، وكانت "كويسة وطيبة معايا".

مع أشقائه
من جانبها قالت "منيرة أباظة" شقيقته: يوجد فارق في السن بيننا، ولكن ارتبطنا جدا به، وهو كان أكبر منا في العمر، والدي ضابط شرطة، وكان يرفض دخوله إلى عالم الفن، خاصة أنه في هذا الوقت لم يكن الفن مثل الوقت الحالي.

مع أسرته
ولفتت إلى أن أسرتهم كانت مكونة من 3 بنات وولدين هما فكري ورشدي، وكنا مرتبطين به هو كشخص، ودمه خفيف جدًا، وكان في الضحك والمقالب مثل ما يظهر في الأفلام.

قصة زواجه من صباح لمدة يومين
وكشفت شقيقة الدنجوان، عن قصة زواجه من صباح، حيث أنه كان متزوجًا من سامية جمال، وهو يصور أحد الأفلام في بيروت، وفوجئنا بالاتصال بنا يقول لنا أنه يريد مأذون لكي يتزوج "صباح"، فاتصلوا بوالدهم، ثم عرفت سامية بذلك فذهبت إلى والده وشكت له"، مضيفة: "اتجوزا فعلا عندنا في البيت وفي اليوم التالي ذهبا إلى بيروت وتم الطلاق بينهم".

المخرج طاهر أباظة: عرفته من صغري
أما المخرج طاهر أباظة، وهو قريبه، وابن زوجة "أباظة" الأخيرة، فقا قال: "أعرف عم رشدي من طفولتي وكنت أحبه كثيرا مثل والدي الذي لم أراه، وكان يشتري لي الكثير من اللعب".

طارق الشناوي:  "نجم النجوم"
وأكد طارق الشناوي، الناقد الفني، أن هذه عائلة بطبعها قادرة على الإبداع في كل مجالاته، ولكن رشدي أباظة كان "نجم النجوم"، وبدأ في عام 1957 أن يكون نجمًا، مشيرا إلى أن المخرج عز الدين ذو الفقار، كان يحب "أباظة" كثيرا ويراهن عليه.

حقيقة تمثيله أثناء السكر
وأوضح "الشناوي" أن الكثيرين اعتقدوا أن رشدي أباظة كان يمثل وهو "سكران"، مشددا على أنه لم يمثل أبدا وهو مخمور، مشددًا على أن أداء دور "السكران" أمام الكاميرا يستلزم من الشخص أن مستيقظ دائمًا.