رئيس حزب شباب مصر يكشف وثائق الحرب السرية ضد الجيش المصرى

 فى إستجابة عاجلة وسريعة لمطالب الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بتوعية المواطنين من مخططات إسقاط وتفتيت الدولة المصرية أعلن الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر عن إصداره كتاب جديد يكشف عن الحرب السرية التى تقودها بعض الدول والقوى والمنظمات الغربية بالتعاون مع جماعة الإخوان الإرهابيين وعدد من النشطاء ضد الجيش المصرى بهدف تفكيكه وتدميره . 
 

وتأتى هذه الخطوة من حزب شباب مصر  تلبية لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لوسائل الإعلام المختلفة فى ختام مؤتمر الشباب الرابع أمس بالإسكندرية  بإطلاق أسبوع تحت شعار "ثبيت الدولة المصرية" بهدف حمايتها من التفتيت والتوعية بمخاطر إسقاطها.
 

وقال رئيس حزب شباب مصر أن كتاب " وثائق الحرب السرية ضد الجيش المصرى " كان يعد له منذ أكثر من عام ومقرر إصداره بعد ثلاثة شهور لكنه وإستجابه لدعوة الرئيس السيسى قرر التفرغ له وإصداره قريبا ليأتى متواكبا مع الحملة القومية لتثبيت الدولة المصرية مؤكدا أن الكتاب يضم بين فصوله أخطر الحروب التى تواجهها القوات المسلحة فى صمت وحققت فيها إنتصارات غير عادية مشيرا إلى أن المعلومات والوثائق التى جمعها خلال الفترة الماضية تكشف الستار عن تكاتف منظمات ودول وقوى كبرى لتنفيذ مخطط غير عادى للتخلص من الجيش المصرى وتفكيكه مثلما حدث مع الجيش العراقى والليبى والسورى واليمنى لافتا النظر إلى أن الجيش المصرى يعد بمثابة حائط الصد الأخير الذى يقف حجر عثرة أمام مخططات دولية كبرى تستهدف إعادة تقسيم المنطقة من جديد ونشر الفوضى داخلها . 
 

وأكد أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر أن الحرب التى تخوضها القوات المسلحة ضد التنظيمات الإرهابية فى قلب سيناء هى جزء من الحروب السرية التى تواجهها فى ذات الوقت الذى يتفرغ فيه بعض النشطاء وبعض المشبوهيين والخونة والمأجوريين وعناصر جماعة الإخوان الإرهابيين للتشكيك فى ولاء وإنتماء القوات المسلحة للوطن وينساق خلفهم بعض الجهلة مما يحتم التكاتف الكبير لمساندة الجيش المصرى فى حربه التى يخوضها ليس دفاعا عن مصر فقط ولكن دفاعا عن تماسك المنطقة العربية بأثرها . 
 

وأوضح رئيس حزب شباب مصر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يأخذ على عاتقه مهمة إعادة قوة الدولة المصرية مضحيا بشعبيته من أجل تنفيذ هذه المهمة فى ذات الوقت الذى تشن فيه قوى ودول ومنظمات كبرى حروب غير عادية لهدم الدولة المصرية ومؤسساتها مما يجبر الجميع على ضرورة الإلتفاف حول السيسى خلال المرحلة الفارقة التى تمر بها مصر .