د. عوض شفيق: وفقًا للقانون الدولي أمريكا تمول الإرهاب

قال د. عوض شفيق، أستاذ القانون الدولي، أن الشواهد والمحاذير التي أطلقها ترامب أمس، في المؤتمر الصحفي مع رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري ضد الأسد وإصراره على استخدام الأسلحة الكيمائية ضد شعبه واتهامه بارتكاب جرائم إنسانية، هي محاذير محل تنظيم في القانون الدولي الإنساني وليس البيت الأبيض لترامب.
 

وأضاف شفيق عبر حسابه الشخصي بالفيسبوك، أن التصريحات التي وجهها ضد حزب الله كسلاح مقاومة في لبنان ويجب علي البيض الأبيض فرض عقوبات عليه وبوصفه حزب إرهابي، واعتباره خطر يهدد السنة في لبنان والسعودية، وحظر حزب الله كسلاح وتنصيفه كحزب إرهابي محل تنظيم في القانون وفقًا لقرارات مجلس الأمن وليس للبيت الأبيض وترامب. 

 

كما أن حظر حزب كسلاح مقاومة يقف بجوار الجيش اللبناني والجيش السوري أيضًا محل تنظيم في القانون الدولي الإنساني في تعريف القوات المسلحة للدولة وميلشياتها العسكرية ومدى موافقة الحكومة وقواتها المسلحة على ذلك تخرج من نطاق كون الميلشيات العسكرية كمنظمات إرهابية.
 

وتابع، أما المعارضة المسلحة في سوريا والتي يمولها البيت الأبيض هي بحكم قانون الحرب مجموعات مسلحة إرهابية ضد قوات مسلحة نظامية وضد ميلشيات مسلحة مثل حزب الله وتكون تحت إمرة قيادة القوات المسلحة اللبنانية أو السورية والدولة التي تقوم بتمويل هذه المعارضة المسلحة أو المجموعات المسلحة تكون وفقًا للقانون الدولي ها دول تمول المنظمات الإرهابية وتقع المسؤولية الجنائية للأفراد على هؤلاء القادة والرؤساء. فمفهوم الإرهاب في العلاقات الدولية يقوم على الشواهد والمحاذر والتحليل التي هي محل تنظيم في القانون بناء على أفعال وأعمال الإرهاب فالقانون الدولي لا يكافح ظاهرة أو تداعيات وإنما أفعال ويحكم روابط دولية.