مصر تحاصر «قطر الإرهابية» أوروبياً.. ومطالب بمحاكمة «تميم» دولياً

 

«شكرى» لـ«شيوخ فرنسا»: لا تهاون مع الأيدى الملوثة بدماء المصريين.. و«بلومبرج»: التعنت القطرى أغلق طريق الوساطة.. وخبراء يطالبون «الدوحة» بتعويضات لأهالى ضحايا الإرهاب

وقال وزير الخارجية، أثناء اجتماعه، أمس، برئيس لجنة الشئون الخارجية والقوات المسلحة بمجلس الشيوخ الفرنسى، كريستيان كامبون، إن الموقف القطرى يتجه نحو دعم التنظيمات الإرهابية لزعزعة استقرار المنطقة، مضيفاً: «لم تنجح كل المحاولات لإثناء قطر عن هذا التوجه، فما كان من مصر إلا أن تحركت مع شركائها فى الدول العربية الثلاث للضغط على الدوحة لتصحيح مواقفها». وأبدى «شكرى» أسفه من بعض المواقف الغربية التى لا تدرك مخاطر المواقف والتصرفات القطرية، وتأثيرها السلبى على استقرار المنطقة. وقال المتحدث باسم الخارجية أحمد أبوزيد، فى بيان أمس، إن الاجتماع تناول الموقف المصرى المتضرر من دعم قطر للإرهاب، وتدخلها السلبى لزعزعة استقرار مصر، فيما اتفق «كامبون» مع رؤية مصر، مؤكداً دعم فرنسا لمجهودات مصر فى محاربة الإرهاب.

 

وقال وزير الدولة الإماراتى للشئون الخارجية أنور قرقاش: «إن مجموعة جديدة من العلاقات ستشهدها المنطقة لتحل محل القديمة»، مضيفاً: «علينا أن نمضى بدون قطر». وأوضح «قرقاش» أن الدول الأربع الداعمة لمكافحة الإرهاب تمثل الارتكاز الرئيسى لمواجهة الإرهاب والتطرف، وهى تعمل على حفظ الأمن والاستقرار العربى.

 

من جانبها، قالت قطر، أمس: إن قرار مصر والسعودية والإمارات والبحرين بإضافة 18 شخصاً وكياناً إلى قوائم الإرهاب «مفاجأة مخيّبة للآمال»، وإنها ستبذل وسعها لمحاربة التطرف.

 

وفى القاهرة، طالب حقوقيون ونواب خلال مؤتمر الدعم القانونى لضحايا العمليات الإرهابية الذى تنظمه المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والفيدرالية العربية لحقوق الإنسان، بمقاضاة الدول الراعية للإرهاب، وعلى رأسها قطر، وملاحقتها أمام المحكمة الجنائية الدولية.

 

وقال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات: إن ما تقوم به المنظمة المصرية لحقوق الإنسان فى قضية تعويضات ضحايا الإرهاب وأسرهم يمثل بداية حقيقية للتحرك لإعادة الاعتبار لضحايا الإرهاب.

 

وقال حافظ أبوسعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان: إن دور قطر فى دعم الإرهاب وتمويله لا يخفى على أحد، وقال النائب سمير غطاس: إن قطر تدعم الإرهاب وترعاه عن طريق استضافة رموز الجماعات الإرهابية فى أراضيها.

 

وقالت شبكة «بلومبيرج» الأمريكية، فى تقرير بثته أمس إن «الجهود التى كانت مبذولة لحل الأزمة وصلت إلى طريق مسدود، نتيجة التعنت القطرى، وإصرار دول المقاطعة على تخلّى الدوحة عن دعم الإرهاب».