بالفيديو.. وجه آخر للشباب المصري.. تعرف على قصص كفاح ووظائف مبتكرة

تناول الإعلامي عمرو أديب قضية التوظيف وكيف للمرء أن يحسن من دخله من خلال تجارب حية لبعض الشباب، نرصد أبرزها بالسطور المقبلة.
 

قال أندرو الملقب بـ سفير الشغل، أن الفكرة جاءت له من خلال نزوله للجامعات ومشاركته الطلبة بأفكاره حول الشغل والتوظيف، موضحًا أنه قام بتوظيف نحو 35 ألف شاب، مشيرًا إلى أنه يمتلك 3 شركات.
 

من جانبه قال فوزي النبراوي، مدرس اقتصاد بالجامعات، أنه يدرس صباحًا، ويقوم ببيع "بليلة" في الشارع ليلاً، موضحًا أنه يقوم بتصنيع البليلة بنفسه في المنزل ويقوم ببيعها أمام سيتي ستارز ليل الخميس والجمعة.
 

مشيرًا إلى أن مشروعه لازال في مراحله الأولى ويتمنى أن يلقى نجاحًا كبيرًا، وأنه يتقاضى 1300 جنيه شهريًا نظير عمله بالجامعة.
 

قال د. تامر ممتاز، نائب مدير أحد البنوك، أنه يعمل ليلاً بالمصانع، وأحيانًا يرتدي لبس "الكناس" ويعمل بالشارع، مؤكدًا أن مصر بعها شغل لكن الناس في مصر تزدري الأعمال، ومن ثم قام بهذه الأعمال بنفسه في إطار مبادرته "العمل شرف".
 

مشددًا أن الفكرة جاءت من واقع حبه لمصر ورغبته الحقيقة في نشر ثقافة حب العمل والإنتاج كما كانت بالماضي وأهمية العمل في بناء مصر والنهوض بها هي الدافع لتبني تلك الفكرة وإطلاق حملة العمل شرف.
 

مشيرًا إلى أن الحملة تهدف أيضًا إلى إعادة قيمة العمل اليدوي والعمل في مختلف المهن بعد انتشار ثقافة الجلوس على المكاتب بين المجتمع الذي أصبح ينظر إلى بعض المهن على كونها مهن اقل مكانة في المجتمع رغم أهميتها ودورها الإنتاجي.

 

 

 

أوضحت أنها ظلت فترة بلا عمل، وكان زوجها يرفض عملها، ففكرت في إنشاء صفحة على الفيسبوك لعمل وتوصيل الأكل البيتي.

لافتة إلى أنها تقوم بعمل جميع أنواع الأكل وكذا الحلويات.

 

كما قالت فوزية حسني، أنها تعمل صباحًا بمدرسة ثم عاملة بحضانة بقية اليوم، وأنها تقوم بذلك في محاولة منها لتحسين دخلها ومعيشة أسرتها.

 

أما دهب، فهي خريجة تجارة بجامعة حلوان، وتملك عربية كبدة، اسمها الحقيقي منال، لكنها اختارت اسم دهب حتى لا تعرف باسمها في سوق العمل والشارع، باعتبار ذلك غير مقبول اجتماعيًا.
 

موضحة أن مشروعها يضم وجبات عديدة بدءًا من الجبنة وصولاً للمحشي ووجبات الكبدة والأرز وغيرها.