إسرائيل تخشي من انتفاضة قوية في الضفة
محرر الأقباط متحدون
الجمعة ٢٨ يوليو ٢٠١٧
كتب : محرر الأقباط متحدون
قال موقع المصدر أن رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن الذي لعب في الماضي دور المهدئ للانتفاضات الشعبية يؤدي المرة دورا مغايرا في الأحداث الراهنة، فهو كما يقول مسئولون كبار في جهاز الأمن الإسرائيلي، يؤجج النار في الشارع الفلسطيني ويقف وراء التصعيد الراهن وإن رئيس السلطة ليس معنيا في تهدئة الوضع رغم أن إسرائيل أقدمت على إزالة البوابات الإلكترونية في الحرم القدسي الشريف بهدف تهدئة الاحتجاجات الشعبية في القدس والمناطق الفلسطينية.
وكشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، نقلا عن مصدر فسلطيني لم يكشف عن هويته، أن الرئيس الفلسطيني تجاهل المطالب الأمريكية تهدئة الأوضاع ورفض لقاء المبعوث الأمريكي الذي جاء ليطالب الأطراف تهدئة الأوضاع في ما يتعلق بالحرم القدسي الشريف.
وتواصل الإدارة الأمريكية ممارسة الضغوط على رئيس السلطة تهدئة الأوضاع قبيل المظاهرات المتوقعة ، مستعينة بذلك بالعاهل الأردني، إلا أن عباس لا يأبه بهذه المطالب، مواصلا تشجيع حشد المظاهرات ضد إسرائيل ما دام لم تعيد إسرائيل الوضع في الحرم القدسي إلى ما كان عليه في الماضي، وفق الجانب الفلسطيني.
وأضاف المسئولون العسكريون في إسرائيل أن رئيس السلطة الذي يشعر أنه عزز مكانته في أعقاب قراره وقف نقل الأموال لصالح الكهرباء في غزة يريد يستغل الظروف الراهنة في الأقصى لكي يثبت مجددا أنه رئيس قوي وقادر على اتخاذ قرارات دراماتيكية لمواجهة إسرائيل.
وتخشى إسرائيل أن يواصل الرئيس في خطه المهيج للشارع الفلسطيني مما قد يؤدي إلى انفجار انتفاضة قوية في الضفة الغربية