بالصور.. إدارة "مدينتي" تقتل ثعالب مهددة بالانقراض واستغاثات لوزارة البيئة

تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة توضح مقتل ثعالب غير ضارة للإنسان عن طريق السم من قبل إدارة مدينة "مدينتي".
 

يقول النشطاء، "الصورة اللي علي الشمال لواحد من الثعالب اللي إدارة مدينة "مدينتي" بتقوم بسمهم بشكل عشوائي في الغالب عن طريق وضع الطعوم المسممة في شوارع المدينة زي ما كان بيحصل في مدينة "الرحاب" شهر نوفمبر اللي فات، بعتنا لكذا جهة (وجامعة) علشان نحاول نحدد نوع الثعالب اللي بيتم سمها، ولحد دلوقتي مش قادرين نتأكد من الفصيلة بشكل قاطع ولكن في الأغلب الثعلب المقتول في الصورة من نوع "الثعلب الأحمر العربي" أو "الثعلب الرملي" (هو مش تعلب احمر ومش فنك) ، الثعلب الرملي بيعتبر من الأنواع المدرجة بالقائمة الحمراء للحيوانات المهددة بالانقراض بدول حوالينا زي دولة الإمارات اللي بالفعل عندها خطة عمل للمحافظة على هذا النوع من ثعالب الصحراء.
 

موضحًا، أن الثعلب الرملي والثعالب بشكل عام مالهاش ضرر على الإنسان (مش هياكلونا ولا هيعضونا ولا هييجوا جنبنا) واصلا هو بطبيعته خواف وبيتفادى الاقتراب من التجمعات البشرية. الثعالب بيتغذى على الحشرات، والقوارض (الفئران) والسحالي والعقارب التي تعيش حول النباتات الصحراوية (يعنى لو موتناهم بيحصل خلل بيئي وهتزيد القوارض والسحالى والعقارب) وبعضها بيتغذي كمان على الفواكه والنباتات. (اللي فيكم بيروح وادي دجلة اللي في المعادي شاف الثعالب هناك وعارف أنها لا تأذي وانه أصلا الواحد بينبسط لما يشوف واحد).

 

اللي بيقوم بيه جهاز "مدينتي" وجهاز مدينة الرحاب من قبلة من قتل كل حيوان شايفينه حولينا بالسم (اللي في الأغلب ممكن يسم بنى ادم، طفل أو عامل نظافة بالغلط مش بس الحيوانات) هو مش بس أفعال مجرمة حسب القانون المصري (المادة رقم ٢٨ من القانون ٤ لسنة ٢٩٩٤ والمعدل بالقانون ٩ لسنة ٢٠٠٩ اللي بيحظر قتل أي من الحيوانات البرية) والأفعال دى بيقوموا بيها مش بفلوسهم بس بفلوس الصيانة الى احنا السكان دافعينها، بس كمان نشر واستجابة لثقافة تدميرية استئصالية أنانية, ثقافة البقاء للأقوى مفهاش تقدير لدور الحيوانات البيئي في توازن هذا العالم واستمراره ولا فيها بعد اخلاقي من حيث فهم حقها الذي لايختلف عن حقنا في العيش على الأرض اللي عاشت فيها قبلنا بزمن طويل جدا، ولا احترام للجانب الديني اللى بينظم طرق التعامل مع الحيوان ويحرم تماما قتل ما لا ضرر منه.