الأقباط متحدون - التايمز: 1000مرافق لملك السعودية في رحلة الاستجمام
  • ٠٩:٥٢
  • الأحد , ٣٠ يوليو ٢٠١٧
English version

التايمز: 1000مرافق لملك السعودية في رحلة الاستجمام

محرر الأقباط متحدون

صحافة غربية

٠٩: ٠٦ م +02:00 EET

الأحد ٣٠ يوليو ٢٠١٧

الملك سلمان
الملك سلمان

كتب : محرر الأقباط متحدون
نقل موقع BBC  عربي عن صحيفة التايمز تقريرا كتبه مراسل شؤون الشرق الأوسط ريتشارد سبانسر عن سفر العاهل السعودي، الملك سلمان، إلى المغرب لقضاء إجازة خاصة في طنجة رغم الأزمة المستمرة مع قطر.

ويروي سبانسر حكاية قصرين وعاهلين يتنافسان على النفوذ، وكل واحد منهما له أسلوبه وطريقته.

فالملك السعودي، البالغ من العمر 81 عاما، يقيم قريبا من شواطئ طنجة، وعلى بعد 160 كيلومترا يقع منتجع أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، البالغ من العمر 37 عاما.

ويضيف الكاتب أن قصر الملك سلمان فيه حركة دءوبة فقد وصل الاثنين الماضي لقضاء شهر كامل، ووصل معه نحو ألف شخص.

ولكن إقامة الأمير تميم قرب إفران في جبال الأطلس، تبدو هادئة تماما، لأنه لم يسافر إليها كما اعتاد كل عام. فبلده محاصر من دول الجوار بقيادة السعودية لاختلاف قادتها مع سياسة بلاده الخارجية.

ويشير سبانسر إلى أن المغرب الدولة المستضيفة لأمراء وملوك الخليج في رحلات الاستجمام والراحة اتخذت موقفا محايدا تماما من النزاع، ويعتقد بعض المحليين أن المغرب يقوم بدور الوسيط بين قطر وجيرانها.

ويرى الكاتب أن الملك السعودي اختار المغرب لقضاء رحلته هذا الصيف لأنه لم يكن مرتاحا عام 2015 في رحلته إلى شواطئ فرنسا، إذ تمكن مصورون من التقاط صور لبعض مرافقيه على الشاطئ.

ويشير إلى تقارير وسائل الإعلام المحلية التي جاء فيها أن المرافقين للملك سلمان حجزوا 924 غرفة فندق في أنحاء المدينة، ويستعملون 450 سيارة مخصصة لهم، كما كان في استقباله رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني ووالي المنطقة محمد اليعقوبي.

"رحل نواز شريف وبقي الفساد"
نشرت صحيفة الغارديان مقالا كتبه طارق علي عن تنحي رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، بقرار قضائي بسبب قضايا فساد.

ويذكر طارق أن باكستان، منذ تأسيس الدولة عام 1947 لم تعرف رئيس وزراء أكمل فترته، فكثيرا ما تحدث اغتيالات أو يقود الجيش انقلابا عسكريا.
ويتساءل هل سيكون هذا أول أفول لعالة شريف التي سيطرت لعقود على السياسة اليمينية في باكستان، وإذا حدث ذلك من يملأ الفراغ السياسي الذي تركته العائلة.
ويقول إن الكثيرين يرون أن الجيش وراء قرار المحكمة

ويضيف أن الولايات المتحدة كانت دائما تتخوف من التقارب بين الصين وباكستان، ولكن إذعان شريف للنظام السعودي يزعج إيران أيضا، كما أنه كان مهووسا باسترضاء الهند على الرغم من حكومة مودي.

هذا فضلا عن الضغوط الأمريكية الرهيبة لإنهاء الدعم لأي تنظيم مسلح يعادي قوات الناتو في أفغانستان، وهناك مخاوف من أن تدفع واشنطن بالطائرات بلا طيار إلى إلى باكستان لضرب أهداف عسكرية.

ويرى الكاتب أن شريف كان حاجزا وجبت إزالته.

ويقول إنه لاشك في انتشار الفساد في باكستان على نطاق واسع، ولكنه الأمر نفسه في دول آسيوية أخرى.

الكلمات المتعلقة