الأقباط متحدون - وحيد حامد : الرئيس المؤمن من ثبّت أقدام الإخوان
  • ٢١:٢٧
  • الأحد , ٣٠ يوليو ٢٠١٧
English version

وحيد حامد : الرئيس المؤمن من ثبّت أقدام الإخوان

محرر الأقباط متحدون

سياسة وبرلمان

٣٨: ١٠ م +02:00 EET

الأحد ٣٠ يوليو ٢٠١٧

كاتب والمؤلف وحيد حامد
كاتب والمؤلف وحيد حامد

كتب : محرر الأقباط متحدون
قال الكاتب والمؤلف وحيد حامد في حواره مع جريدة فيتو
طول عمري بحب ألفة الناس، كنت بقعد على القهوة وبشرب شيشة، وأجالس الحرفيين والبائعين وحياتى كانت مزدحمة بمزيج من البشر، لكن الآن صحتي لم تعد تتحمل ذلك، والأديب الناجح يجب أن يكون قريبا من الشارع لأنه من خلال هذا الاقتراب سوف يفكر ويكتب ويستوحى شخصياته وحكاياته، ويلمس نبض الشارع الحقيقي دون وسيط.

وما زلت اكتب على الورق حاولت أن أكتب على الكمبيوتر ومعرفتش. 

 أنا اختلفت مع أصدقائي كلهم، وكان ذلك بسبب ثورة يناير التي كشفت عن معادن الناس الحقيقية مثل وائل الإبراشي، وإبراهيم عيسى، وعمرو خفاجي، ومحمود سعد، وفوجئت بعد ثورة يناير أن منهم من يتغير ويدافع عن الإخوان مثل محمود سعد، والذي في مكالمة على الهواء هزأته، ومازلنا على قطيعة حتى الآن.
وللأسف كل الذين هاجموا مسلسل “الجماعة 2  تكلموا في “هيافات”، وكلهم تراجعوا، حتى وزراء في عهد عبد الناصر اتصلوا بى ورئيس المجلس الأعلى لحقوق الإنسان، وقالوا لي إيه الشيء العظيم اللى أنت عمله ده!

وقصة سيد قطب واعترافه بأنه لا يصلى الجمعة، فهي مذكورة في مذكرات الإخوانى على العشماوى في صفحة 112.

وجمال عبد الناصر اعترف لصحيفة أجنبية، عام 1962، بانضمامه إلى جماعة الإخوان المسلمين وحسن البنا كان داهية ومخططا عظيم، والإخوان غيروا كثيرا في مذكراته وسيرته عصام العريان كان يأتي لي هنا، وكنت على علاقة طيبة بعبد المنعم أبو الفتوح، وأول ناس اتصلوا بيا سألوا عنى عندما كنت أتعالج في ألمانيا، وأبو الفتوح قالى وقتها نصا: “ألمانيا دى بتاعتنا، أي حاجة عاوزها تبقى عندك في ساعتها”.

وشعرت بخنقة، عند وصول الإخوان للحكم  وقلت الحمد لله إن ده حصل في نهاية عمري، وتوقعت سقوطهم مبكرا، لأنهم استعجلوا.
 
البعض يتساءل لماذا انتظرت رحيل الإخوان لعرض الجزء الثاني؟
ضاحكا: للأسف المجتمع المصري كله بقى مُنظرين، وكل واحد شايف الصح من وجهة نظره، لأن الحقيقة التي لا يعرفها هؤلاء هو أن الإخوان هم من منعوا تنفيذ الجزء الثاني، بل ومنعوا عرض الجزء الأول في القنوات، وهذا ما قاله وزير إعلامهم صلاح عبد المقصود وقتها أمام الجميع: “مفيش لا جزء أول ولا تانى هيتعمل”.

 وماذا عن الجزء الثالث؟
لم أقرر حتى الآن، لأن مشكلات الجزء الثالث ستكون كثيرة، لأنني عندما أكتب، فأنا أقول الحقيقة، والحقيقة في الجزء الثالث ستكون أن الرئيس المؤمن أنور السادات هو من ثبّت أقدام الإخوان المسلمين وهيطلع أنصاره يعملوا دوشة.

يجب أن نضع شروطا لدخول السينم
هل عرف مبارك بأنه كان قائدك في القوات المسلحة؟
نعم، أخبرته، فقال لى ضاحكا: “والله؟ لو كنت أعرف إنك هتبقى كده، مكنتش طلعتك من الجيش أبدا”، كنت أحترمه جدا، كان رجلا شديد البأس، جادا، تفخر به.
هل تحدثت إليه بعد 2011؟
لا لم أتحدث إليه، وأحزننى من انقلبوا عليه، بعد أن كانوا يقبلون الأيادي.

قلت إن مصر لن تقف على رجليها دون برلمان.. ماذا بعد عامين من هذا المجلس؟
للأسف هذا «برطمان» تافه وليس برلمان يعبر عن الناس.

قضية تيران وصنافير مسرحية لبريخت اسمها دائرة الطباشير القوقازية.
 
كيف ترى سياسة وخطوات الرئيس عبد الفتاح السيسي؟
اسأل البلاد التي حولنا، وستجد الإجابة، البلد الآن يحتاج إلى جراحة وليس مسكنات، وهذا ما يفعله الرئيس.

الكلمات المتعلقة