بعث فضيلة د. علي جمعة - مفتي الجمهورية- ببرقية تهنئة إلى قداسة البابا شنودة الثالث- بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية- هنَّأ فيها قداسته بسلامة العودة إلى وطنه الحبيب مصر، بعد رحلته العلاجية بالخارج، ومتمنياً له دوام الصحة والعافية، ليتبوأ مكانته وسط قلوب جموع المصريين مسلمين ومسيحيين.
كما بعث مفتي الجمهورية تهنئة خاصة إلى أعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذوكسية وجموع أقباط مصر في الداخل والخارج بمناسبة عودة البابا شنودة سالمًا معافيًا، متمنيًا لهم المزيد من النجاح والتوفيق لخدمة الوطن.

وأوضح جمعة أننا كمصريين حرصنا على استكمال مسيرة التنمية والعطاء والحياة الكريمة معًا جيلاً وراء جيل‏,‏ وأنه ينبغي علينا كشركاء في هذه الحياة أن نتكاتف ونتعاون بكل ما أوتينا من قوة لتحقيق النهضة التنموية والحضارية لوطننا العزيز، والتصدي لكل العقبات التي تعوق مسيرة الحرية والديمقراطية والبناء‏.
ودعا فضيلته المسلمين والمسيحيين- على حد سواء- إلى ضرورة ووجوب تحويل كل هذه المشاعر الفياضة والدافئة الطيبة التي تجمعهم إلى توحيد للجهود والرؤى نحو التعمير والبناء، مطالبًا المصريين جميعًا بالقيام بوقفة شعبية مجتمعية ضد أشكال التعصب والفتن الطائفية.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها