الأقباط متحدون - اجتماع طارئ لمجلس حكماء المسلمين: ما يفعله الصهاينة يشعل فتيل حرب دينية تقضي على المنطقة بأسرها
  • ٠٨:١٠
  • الاثنين , ٣١ يوليو ٢٠١٧
English version

اجتماع طارئ لمجلس حكماء المسلمين: ما يفعله الصهاينة يشعل فتيل حرب دينية تقضي على المنطقة بأسرها

محرر الأقباط متحدون

أخبار وتقارير من مراسلينا

٢٥: ٠٤ م +02:00 EET

الاثنين ٣١ يوليو ٢٠١٧

اجتماع طارئ لمجلس حكماء المسلمين
اجتماع طارئ لمجلس حكماء المسلمين
كتب – محرر الأقباط متحدون
انعقد اليوم الاثنين، اجتماع طارئ لمجلس حكماء المسلمين، برئاسة د.أحمد  الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.
 
وأكد مجلس حكماء المسلمين أنه أساءه كما أساء المسلمين والأحرار في جميع أنحاء العالم الإرهاب الصهيوني بحق المسجد الأقصى المبارك والمواطنين الفلسطينيين والقيادات الدينية للمسجد الأقصى المبارك، مشددًا على رفضه القاطع للانتهاكات الصهيونية التي أصبحت تهدد السلم العالمي، داعيًا قادة الدول الإسلامية والعربية وكافة الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية إلى ضرورة اتخاذ إجراءات ومواقف صارمة لوقف الإرهاب الصهيوني ومنع تكرار أية إجراءات استفزازية من قبل كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وعدم المساس بالوضع التاريخي القائم للمسجد الأقصى المبارك.
 
وشدد المجلس في بيانه، إن ما يحدث من انتهاكات بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته هو إرهاب حقيقي تجرمه كافة القوانين والأعراف والمواثيق الدولية؛ فإنه يحذر من أن استمرار هذا الإرهاب يقوض فرص التحدث عن السلام ويشعل فتيل حرب دينية قد تقضي على المنطقة بأسرها، وهو ما يستدعي تعامل المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الدولية ضرورة التعامل بحيادية مع هذا القضية والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
 
ويحيي حكماء المسلمين صمود ونضال وكفاح وحكمة الشعب الفلسطيني في تعامله مع الانتهاكات الصهيونية وإصراره على ضرورة تراجع كيان الاحتلال عن كافة الإجراءات الاستفزازية التي حاول فرضها.
 
ويعلن مجلس حكماء المسلمين عن مشاركته للأزهر الشريف في عقد مؤتمر الأزهر العالمي عن القدس في شهر سبتمبر المقبل، داعيًا كافة المؤسسات والمنظمات والهيئات المعنية للمشاركة في هذا المؤتمر الهام، مؤكدًا أن المؤتمر سيبحث قرارات مصيرية بشأن القدس والتي تمثل قضية المسلمين الأولى.
داعيًا الأمة العربية والإسلامية إلى توحيد الجهود لنصرة القدس والمسجد الأقصى المبارك.