تزامنا مع عيد رهبنته.. رحلة صعود البابا تواضروس لسدة الكرسي المرقسي
٠٠:
٠٥
م +02:00 EET
الاثنين ٣١ يوليو ٢٠١٧
خاص - الأقباط متحدون
تزامنا مع عيد رهبنته، نشرت صحيفة اليوم السابع، تقريرا عن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والذي تربية مسيحية، باسم "وجيه صبحي"، ونشأ في أحضان كنيسته التي كان يشغل فيها منصب أمين الخدمة إلى جوار غيره من الشباب، إلا أن لقاءه بالأنبا باخوميوس أسقف البحيرة في عمره المبكر غير حياته، ودفعه نحو الرهبنة، وذهب لدير الأنبا بيشوي بوادى النطرون عام 1986 سينتهى به إلى اعتلاء سدة كرسى بطريرك الكنيسة القبطية الـ118.
سُيم البابا قسا باسم ثيؤدور للخدمة في محافظة البحيرة إلى جوار أبيه ومعلمه الأنبا باخوميوس مطران البحيرة والخمسة مدن الغربية، وواستمر سبع سنوات ثم يأتي العام 1997 الذى ينال فيه درجة أعلى، فيصير أسقفًا عامًا، ويتغير اسمه إلى الأنبا تواضروس أو عطية الله ويصبح مساعدا للأنبا باخوميوس بإيبراشية البحيرة.
بمرور الوقت تنيح البابا شنودة الثالث، وتجري الانتخابات الباباوية التي يترشح فيها الكثير من الآباء الأساقفة المشاهير هؤلاء الذين تصدروا المشهد الكنسي والإعلامي طوال سنوات مرض البابا شنودة، ولم يكن الأنبا تواضروس الأسقف المساعد بالبحيرة، يتخيل أنه يقترب من كرسي مارمرقس، ولم يطرح اسمه ضمن بورصة المرشحين وكأنه قادم من الصفوف الخلفية في الكنيسة، إلا أن التزكيات التي حصل عليها تجعله في خضم المنافسة مع الأنبا رافائيل أسقف وسط القاهرة واللاهوتي الشهير، وثلاثة من القمامصة هم ، القمص رافائيل أفامينا ، القمص باخوميوس السرياني، القمص سارافيم السرياني، وقد تفوق الأنبا رافائيل على الأنبا تواضروس في الأصوات التي حصدها في الانتخابات الباباوية، ولكن القرعة الهيكلية تأتي به بابا للكنيسة ليجمع بين اختياري الأرض والسماء.
الكلمات المتعلقة