الأقباط متحدون | " كرنفال شارع المعز " دعوة من الشباب لتشجيع السياحة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٤:٣٠ | الخميس ١٧ مارس ٢٠١١ | ٨ برمهات ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٣٥ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

" كرنفال شارع المعز " دعوة من الشباب لتشجيع السياحة

الخميس ١٧ مارس ٢٠١١ - ١٥: ٠٦ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتبت: ميرفت عياد
أقام مجموعة من الشباب "جروب" جديد تحت عنوان "شباب ماراثون مصر" على موقع "الفيس بوك"، بهدف زيادة الوعي الأثري، والرغبة في الحفاظ على التراث المصري من أي أعمال سلب أو نهب، إلى جانب تشجيع السياحة إلى مصر، التي تأثرت كثيرًا من جراء الثورة، والأوضاع الغير مستقرة التي تمر بها البلاد، ومن أجل هذا سيقيموا احتفالية كبرى بعنوان "كرنفال شارع المعز" يوم الجمعة القادم صباحًا، حيث ستتوجه مسيرة من أمام "مسجد الحسين"، وتنتهي عند باب الفتوح، ويلي هذا حفل غنائي ضخم في بيت الشاعر.

شارع عمره ألف عامًا
ويعد شارع "المعز" من أقدم شوارع مصر والعالم، حيث أن عمره يتعدى الألف عامًا، كما أنه  أشهر شوارع مصر الفاطمية، حيث يحتوي على العديد من الآثار التي تبلغ حوالي 33 أثرًا، لهذا تم تحويله إلى متحف مفتوح، وتم بالفعل افتتاحه في أوائل عام 2008، حيث تم تخصيصه للمشاه فقط، ومنع دخول السيارات به تمامَا للحفاظ على مظهر الآثار الموجوده به، وللاستمتاع بعبق التاريخ، الذي يفيح من كل ركن من أركان الشارع، وقد شهدت القاهرة التاريخية منذ أن تم تسجيلها على قائمة التراث العالمي باليونسكو عام 1979، العديد من أعمال التطوير والترميم لمبانيها الأثرية،  التي تضررت من زلزال 1992، إلى جانب ترميم وإعادة إحياء للمنطقة بأكملها عن طريق الاهتمام بالمباني الحديثة الموجودة بالمنطقة، وذلك من أجل الحفاظ على النمط التاريخي الموجود بالمنطقة الأثرية.
تاريخ المعز وشارعه
يرجع تاريخ شارع "المعز لدين الله الفاطمي" إلى عام 969 م، أي منذ إنشاء القاهرة الفاطمية، وقد سمي بهذا الاسم نسبة إلى "المعز لدين الله الفاطمي"، الذي قام بإرسال قائده "جوهر الصقلي" لفتح مصر، ومنذ ذلك الحين خضعت مصر للحكم الفاطمي، ويمتد الشارع من باب الفتوح مرورًا بمنطقة النحاسين والصاغة والغورية والفحامين، وينتهي عند باب زويلة، ويحتوي الشارع على الكثير من المباني التاريخية، تتمثل في العمارة الدينية كالمساجد والزوايا والكتاتيب، والعمارة الخدمية كالأسبلة والحمامات، وكذلك المباني التجارية كالأسواق والوكالات، ومن أجمل هذه الآثار "المدرسة الكاميلية"، و"جامع ابن طولون"، و"جامع المؤيد"، كما يضم الشارع أيضا أول متحف للنسيج الأثري والتاريخي، والذي يروي من خلال العديد من القطع الأثرية تاريخ صناعة النسيج في مصر، منذ عصور الفراعنة وحتى عصر "محمد علي"، وقد تم عمل الترميم والتطوير اللازم للمتحف وتزويده بأحدث وسائل التأمين والإضاءة، كما يضم الشارع قصر "الأمير طاز"؛ الذي يعد نموذجًا نادرًا لقصور العصر المملوكي، وهو عبارة عن فناء كبير خصص كحديقة للقصر، ويتم توزيع حوله الأجنحة المختلفة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :