تعرف على مدينة الروبيكي للجلود.. صممت بأنظمة عالمية

على مساحات شاسعة، وعلى بعد عدة كيلو مترات داخل الجبل من طريق الإسماعيلية الصحراوي، يعمل مئات العمال في مدينة الروبيكي للجلود، بعد نقل أصحاب المدابغ من سور مجرى العيون بمصر القديمة، إلى مدينة الروبيكى للجلود "العالمية"، التي تم تصميمها على أحدث الأنظمة الإيطالية في دباغة الجلود، للعمل على دعم للمنتج المحلي وتصديره للخارج.. نورد بالسطور المقبلة أبرز معلومات حول هذا المشروع.

 

في تصريح سابق لدكتور إبراهيم نوارة مستشار وزير الصناعة والتجارة الخارجية، أوضح أن مصر تحتل المركز الرابع في العالم بمجال دباغة الجلود ومشروع نقل المدابغ من مجرى العيون لمدينة الروبيكي سيؤدي لرفع الصادرات إلي 10 أضعاف.
 

هذا بالإضافة إلى انخفاض الأسعار بالسوق المحلي إلي أكثر من 20٪.
 

يذكر أن حجم تصدير المنتجات الجلدية لمصر قبل ثورة ينير بلغت 200 مليون دولار، لكنها انخفضت إلى النصف.

 

قدمت الحكومة الإيطالية قدمت مساعدات لدعم مشروع الروبيكي كجزء من مبادلة الديون مع مصر، وقدمت مساعدات للحكومة المصرية في مجال التمويل من أجل إقامة بنية أساسية متقدمة ونسق تكنولوجي ونظام للتصنيع يقارب المستوى الموجود بإيطاليا.
 

تعمل هذه المنطقة على جذب استثمارات من الخارج وتدريب وإعادة تأهيل العاملين في مجال الجلود.
 

بها 29 وحدة بمساحات متنوعة تبدأ من 300 وحتى 6 آلاف متر.

 

تم الانتهاء من 165 ألف متر مربع كاملة الخدمات هي المرحلة الأولي من مدينة الروبيكي التي تبلغ مساحتها مليوني متر مربع.
 

تم تخصيص 200 مليون جنيه من صندوق الترفيق لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع مدينة الجلود "الروبيكي"، والمقرر الانتهاء منه مطلع العام المقبل.