الأقباط متحدون - ٥٧ متهما يطالبون بسرعة الفصل في قضية فُض اعتصام النهضة
  • ١٣:١١
  • الاربعاء , ٢ اغسطس ٢٠١٧
English version

٥٧ متهما يطالبون بسرعة الفصل في قضية فُض اعتصام النهضة

حوادث | الفجر

٢٢: ١٠ م +03:00 EEST

الاربعاء ٢ اغسطس ٢٠١٧

محكمة
محكمة

 شهدت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة أثناء نظر محاكمة 379 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بـفض اعتصام ميدان النهضة، مفاجأة من العيار الثقيل ضد المحامين، حيث تقدم ٥٧ متهما بطلب رسمي إلى المحكمة مطالبين فيه بسرعة الفصل في الدعوي أو ندب محامين آخرين للدفاع عنهم فيحال مماطلة دفاعهم، وهو ما جعل رئيس المحكمة المستشار سامح دَاوُدَ يقوم بالتنبيه على الدفاع بإعداد مرافعاتهم لسرعة إنجاز القضية، وقررت المحكمة التأجيل لجلسة ٥ و ٦ سبتمبر المقبل لاستكمال مرافعة الدفاع.

 
صدر القرار برئاسة المستشار سامح داوددوعضوية المستشارين محمد محمد عمار و السعيدمحمود بأمانة سر سيد حجاج ومحمد السعيد.
 
 
يذكر أن الدفاع قد سبق له وقام برد رئيس الدائرة المستشار معتز خفاجي مرتين وتم رفض طلب الرد لأنه تنحي عن نظر القضية بعدما تم القبض على المتهم محمد سعد عليوة، والذي حكم عليه في قضية محاولة اغتيال المستشار خفاجي، وبعد ندب المستشار سامح داودد لترأس الدائرة فوجيء بالدفاع عن المتهمين يقومون برده ليتم في النهاية رفض طلبهم بالرد.
 
يذكر أن القضية محبوس فيها ١٧٩ متهما، وانتهت المحكمة من سماع مرافعة ٤٧ متهما، وما زالت تنظر جلساتها المتعاقبة لسرعة الفصل في الدعوى.
 
يواجه المتهمون تهم تدبير تجمهر بميدان النهضة بغرض الترويع ونشر الرعب بين الناس وتعريضالأمن العام وحياة المواطنين للخطر ومقاومة رجال الشرطة المكلفين بفض التجمهر وارتكاب جرائم التخريب والإتلاف العمدى للمباني والأملاك العامة، واحتلالها بالقوة وقطع الطرق وتقييد حركة المواطنين وحرمانهم من حرية التنقل والتأثير على السلطات العامة في أعمالها بهدف مناهضة ثورة 30 يونيو، وارتكاب جرائم القتل العمدي في حق عدد من مجهولي الهوية والشروع في قتل الرائد "وائل مختار" والمجند "محمد المهدي عفيفي"، والمجند "رامي قرني مصطفى"، وآخرين عمدا مع سبق الإصرار والانضمام لعصابة قاومت بالسلاح رجال السلطة العامة في تنفيذ القوانين وحيازة أسلحة نارية مشخشنة وغير مشخشنة وذخائر تستخدم على الأسلحة بدون ترخيص وأسلحة بيضاء والقيام بأعمال البلطجة واستعراض القوة.