السادات يتساءل: لصالح من تأميم الاعلام وقصف الاقلام وتكميم الافواه المعارضة
محرر الأقباط متحدون
٤٦:
٠١
م +02:00 EET
الخميس ٣ اغسطس ٢٠١٧
محررا لاقباط متجدون
انتقد الأستاذ محمد أنور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية ما قام به رئيس تحرير إحدى الصحف من إجراءات تعسفية ضد بعض الصحفيين ومحاولة النيل منهم ليس لانهم ارتكبوا خطأ مهني أو أخلاقي غير انه استخدموا حقهم الدستوري في التعبير عن آرائهم في قضية وطنية انتفض كثير من المواطنين ضدها وهى قضية تيران وصنافير ، والتي للأسف مازال الكثير من شبابنا يدفع ثمنها كل يوم وهذا شيء عجيب يصيب بالدهشة والإحباط.
وأوضح السادات أن سعى البعض لمحاولة تكميم الأفواه المعارضة داخل الدولة والنيل منها سواء على المستوى السياسي عن طريق تفجير الاحزاب من الداخل واضعافها واحتجاز شبابها واغتيال قادتها معنويا او على المستوى الإعلامي تارة بوقف برامج وغلق مواقع اخبارية وصحف وفصل كتاب وصحفيين وترويعهم وتارة اخرى بتأميم الاعلام والاستحواذ على معظم المؤسسات الاعلامية لصالح بعض الشخصيات المحسوبة على بعض الأجهزة والزج بمؤسسة الرئاسة في ذلك دون نفى او توضيح حيال حقيقة هذه الممارسات ، وهذا كله ينبئ عن مؤشر خطير وهو عدم احتمال الدولة لأى صوت او رأى مخالف او معارض ،مما يؤكد على اننا نعيش فى دولة الصوت الواحد وأنه لا صوت يعلو فوق صوت النظام وأجهزته.
طالب السادات نقابة الصحفيين والمجلس القومي لحقوق الانسان والهيئة الوطنية للصحافة بالانتصار لحرية الرأي والتعبير والتدخل لأنهاء أزمة الصحفيين وارجاعهم لعملهم لان التراخي والتهاون في مثل هذه الامور والتصرفات تقتل الاحساس بالأمان لدى الشباب وتؤسس لدولة الخوف وتضعف المؤسسات الاعلامية وتتسبب فى لجوء المواطن لوسائل اعلام اخرى موجهة وتعطى انطباعات ورسائل سلبية بأنه لا أمل في غدا أفضل.
الكلمات المتعلقة