الأقباط متحدون - أستاذ قانون دولي: كل واحد في البلد ديه يقعد على أي كرسي عاوز يجدد الخطاب الديني
  • ٠٣:٠٤
  • الخميس , ٣ اغسطس ٢٠١٧
English version

أستاذ قانون دولي: "كل واحد في البلد ديه يقعد على أي كرسي عاوز يجدد الخطاب الديني"

محرر الأقباط متحدون

تويتات فيسبوكية

٤٢: ٠٣ م +02:00 EET

الخميس ٣ اغسطس ٢٠١٧

 د. عوض شفيق، أستاذ القانون الدولي
د. عوض شفيق، أستاذ القانون الدولي
كتب – محرر الأقباط متحدون
أعرب د. عوض شفيق، أستاذ القانون الدولي، عن دهشته واستنكاره للحديث عن تجديد الخطاب الديني من قبل كافة القيادات في مصر، قائلاً: "كل واحد في البلد ديه يقعد على أي كرسي عاوز يجدد الخطاب الديني!".
 
أضاف عبر تدوينة على حسابه بالفيسبوك، "عاوز تجدد من انهي حته هل من ثوابت دينية بثوابت دينية أخرى جديدة".
 
متسائلاً: كيف تجدد خطاب "الحلال بيّن والحرام بيّن وبين الحلال والحرام شبهات فاجتنبوا الشبهات"؟ هل التجديد سينصب على الحلال أو الحرام حتى تتجدد الشبهات. 
 
وتابع، فمثلا القتل حرام في كل الأديان السماوية أم في بعض المذاهب الدينية يختلفون في طريقة القتل بالذبح والنحر والتفجير والتكفير وغيرها. 
 
الأصل في التحريم مثلا هو أكل الخنزير، فكيف تطلب سيدة من كشك الفتوى تطهير حلة طبخت فيها لحم خنزير؟، والأصل في المسيحي أنه كافر ودمه حلال وأمواله ونساءه وإنهم عباد صليب، وأصبح المسيحي في التجديد الجديد الصادر من كشك الفتوى بان تسلم عليه به شبهة نجاسة "معنوية".
 
وشدد شفيق بقوله، لابد أن يكون المقام الأول في مخاطبة التجديد الفكر الديني هو العقل وليس بتبديل وإحلال ثوابت إيمانية بأخرى كرقعة جديدة في عقل مهلل من سوء الأخلاق وقواعد ضميرية مجتمعية تسند إلى وسخات أزمنة قدرية أجبرنا على العيش فيها أو أزمنة مصنوعة من القادة الدينين والسياسيين. 
واختتم، سيكون حديثنا لاحقًا في تجديد الخطاب الديني من منظور القانون الدولي.