مجلة أمريكية: مصر تُسرع من ترسيم حدودها في "المتوسط" لاستكشاف الغاز
أخبار مصرية | الوطن
٥٥:
٠٣
م +02:00 EET
الخميس ٣ اغسطس ٢٠١٧
قالت مجلة "Editor & Publisher" الأمريكية، اليوم، إن مصر تُسرّع من وتيرة المفاوضات مع الدول المجاورة لوضع اللمسات الأخيرة على ترسيم حدودها في البحر الأبيض المتوسط، التي تمتلك احتياطيات ضخمة من الغاز الطبيعي مقارنة بالبحر الأحمر.
وأضافت المجلة، المهتمة باستكشافات البترول والغاز حول العالم، أنه من المتوقع أن توقع مصر وقبرص على اتفاقية الحدود الرسمية في الأسابيع القليلة القادمة.
وأشارت مجلة "Editor & Publisher" (الاستكشاف والإنتاج)، إلى أن ذلك يأتي في الوقت الذي تعمل فيه مصر على استعادة وضع مصدرها للطاقة، بعد أن فقدته في السنوات الأخيرة بسبب انخفاض الإنتاج وارتفاع الاستهلاك.
وأوضحت المجلة أنه بالرغم من انخفض إنتاج الغاز الطبيعي في مصر بنسبة 5%، في السنوات الماضية، إلا أن الدولة بدأت في استعادة وضعها بسبب الاكتشافات الكبيرة للغاز الطبيعي في البحر الأبيض المتوسط مثل حقل "ظهر" الضخم، الذي يعد أكبر حقل للغاز الطبيعي اكتشف في البحر الأبيض المتوسط، مع ما يقدر بنحو 30 ترليون قدم مكعب من الغاز، وفقا لشركة "إيني" الإيطالية للطاقة، بالإضافة إلى مناطق أخرى تساهم في دفع الإنتاج مثل حقل "نوروس"، الذي يقع في عرض البحر المتوسط في منطقة الدلتا، والذي اكتشف في يوليو 2015 وبدأ الإنتاج في سبتمبر من نفس العام، وفي مايو الماضي، تجاوز إنتاج حقل "نوروس" مليار قدم مكعب من الغاز.
كما أوضحت المجلة أن حقول الغاز في شمال الإسكندرية تهدف، أيضا، إلى زيادة الإنتاج، مؤكدة أن شركة "بريتيش بتروليوم" تتوقع زيادة إنتاجها من الغاز في مصر وتحقيق 2.5 مليار قدم مكعب من الإنتاج بحلول عام 2020، وهو ما يمثل حوالي 50٪ من إنتاج الغاز الحالي في البلاد.
وأعلن طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أن مصر تتوقع ارتفاع إنتاجها من الغاز الطبيعي مليار قدم مكعب يومياً، ليصل إلى 6.2 مليار قدم مكعب يوميًا، علم 2018.
وأكد الملا، في تصريحات لوكالة "رويترز"، الأسبوع الماضي، أن زيادة الإنتاج ترجع إلى حقول "ظُهر" و"أتول" و"نورس" بالبحر المتوسط، كما تتوقع مصر تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعى نهاية 2018.
الكلمات المتعلقة