كتبت: تريزة سمير
شهدت مدرسة "قصر الدبارة" بـ"القصر العيني" ازدحامًا شديدًا من قبل المواطنين الذين ذهبوا للإدلاء بأصواتهم، خاصة عند ذهاب "عمر موسى"- أمين جامعة الدول العربية". كما لوحظ في "المنيل" ارتفاع أعداد المشاركين في الفترة الصباحية مقارنة بمنتصف اليوم.

وفي "الجيزة"، وأمام مدرسة "يوسف جادلله" بـ"الهرم"، شوهد ازدحام شديد وطابور طويل من السيدات وآخر من الرجال، حيث بدأ طابور السيدات من أمام المدرسة بشارع "الهرم" إلى منتصف شارع "عبد المنعم"- أحد الشوارع الفرعية بـ"الهرم"-  كما خلت جميع لجان المدرسة من الاستمارات المختومة، وطالب أحد المشاركين توقيع أحد المستشارين على الاستمارة حتى يصعب تزويرها.

وفي مركز "ملوي"، رصدت منظمة "العدالة والتنمية لحقوق الإنسان" الكثير من التجاوزات، منها تأخر فتح اللجان رقم (165) و(156) و(157) بمدرسة الكاثوليك الإبتدائية بـ"البياضية"، حتى الساعة الحادية عشر صباحًا لعدم وجود قاضي، كما قام الإخوان والسلفيون بوضع ملصقات على جميع المدارس التي تتواجد بها لجان الاستفتاء، وقدَّم "نادي عاطف"- مدير منظمة "العدالة" بلاغًا رسميًا لعدم مطابقة الحبر الفسفوري للمواصفات الرسمية وسهولة إزالته، كما رصد نزول اثنين من أمناء الشرطة وأحد العساكر من سيارة رقم (20265)، وقيامهم بتشجيع المواطنين على الموافقة على التعديلات الدستورية.

وفي قرية "البرشا" بـ"ملوي"، غابت الستائر باللجان، وتدخَّل أحد رجال الشرطة بتشجيع المشاركين على الموافقة على التعديلات الدستورية، وشاركه في ذلك جماعة الإخوان المسلمين التي توافدت على مقار اللجان مشجِّعة المواطنين على الموافقة، وشهدت القرية مشاركة عالية جدًا في عملية الاستفتاء. 

وفي قرية "صول" بـ"أطفيح"، استخدم الشيوخ مكبِّرات الصوت لتشجيع أهالي القرية على اختيار "العلامة الخضرا"- على حد قولهم- مستخدمين بساطة الناس، وبث الرعب في نفوس مسيحيي المنطقة للتصويت لصالح التعديلات الدستورية.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :