بسمة بعد عودتها من الولايات المتحدة: "من الآن لا أريد أن يسألنى أحد عن السياسة"
الاثنين ٧ اغسطس ٢٠١٧
خاص - الأقباط متحدون
عقب عودتها من الولايات المتحدة، قالت الفنانة "بسمة"، إنها أخطأت عندما تخيلت أنها يمكنها تقديم شيء للمجتمع بعيدًا عن الفن، لافتة إلى أنها دفعت ثمن عدم الاستماع لنصيحة داوود عبدالسيد.
وعن ابتعادها عن الإدلاء بآراء سياسية، قالت "بسمة": "الحقيقة من قبل 30 يونيو 2013، لم اشارك فى أى عمل سياسى ولا أعلق على شىء ايضا، لانى كنت حاملا فى ابنتى فى هذا التوقيت بالشهر الثامن، وكان لدى تخوفات كثيرة مرتبطة بالمرحلة الجديدة من حياتى، فقد أصبح لدى طفلة، ولا أعرف إلى أى مدى سيؤثر شغلى عليها، والعكس ايضا، واكتشفت أن كل تفكيرى وهواجسى مرتبطة بابنتى وبالشغل".
وتابعت: "اكتشفت بعد فترة من الانشغال بالسياسة، أن هناك أشياء كثيرة كنت اعتقد أنى يمكن أن افهمها، ولكن ثبت أنها أكبر من فهمى وليست مجالى فآمنت بالمثل الشائع الذى يقول "إدى العيش لخبازه"، مضيفة: "ومن الآن لا أريد أن يسألنى أحد عن السياسة، لأنى ممثلة، وما أفهمه هو الفن، يمكن أن يكون لى رأى اجتماعى أو إنسانى، أما السياسة فكما قلت سابقا، هى أكبر منى بكثير، وكل ما يمكن أن أقوله فيها مجرد انطباعات شخصية وليست بناء على معرفة وعلم حقيقى".
وأوضحت أنها خلال تواجدها في الولايات المتحدة، قالت انها انضمت لأكاديمية تمثيل، لأنها شعرت بأن جزء من روحها "ضاع" لعدم وجودها في أعمال فنية بشكل مرضٍ منذ 5 سنوات، مؤكدة أن العمر الفنى للممثلات ليس طويلا، وأكثر لحظة مؤلمة عندما ينسحب البساط من تحت أقدامهن وتتغير نوعية الأدوار.