كتب: خالد بداري
رصد مركز "الشهاب لحقوق الإنسان" في تقريره الثالث، رفض رئيس اللجنة الانتخابية بمدرسة "العامرية" و"البيطاش" تصويت المواطنين من خارج الدائرة الانتخابية، مع السماح لمن يقطن في محافظة أخرى بالتصويت، بدعوى عدم كفاية الاستمارات الانتخابية. كما شهدت اللجنة الانتخابية في مدرسة "عزيز أباظة" بـ"العصافرة" تصويتًا جماعيًا للمواطنين وعدم وجود ستائر فاصلة بين الناخبين، والسماح بتوجيه الآراء داخل اللجان الانتخابية بالمخالفة للقانون.

وأكّد المركز أن الاستمارات الانتخابية قد نفذت في "الفتوح" بمنطقة "العجمي" ومتولي أبو مصطفي وخورشيد ومحسن وروحية أبو حجر وأحمد حمدي في منطقة "العوايد"، ومدرسة "غيط العنب" وعدد من مدارس دائرة الرمل ثان، بالإضافة إلى الازدحام الشديد على أبواب اللجان الانتخابية.

ورصد المركز عدم وجود قضاة في لجنة انتخابية بمدرسة ثانوي "إدفينا"، الأمر الذي أجبر اللجنة على ترحيل الصندوقين الانتخابيين إلى لجنة انتخابية أخرى. بالإضافة إلى رصد محاولات لعدد من السلفيين منع مواطنين من دخول اللجنة الانتخابية في مدرسة "فهمي عبد المجيد الإعدادية".

وأشار المركز إلى تقديم عدد من المواطنين بلاغات للقوات المسلَّحة، بعد الكشف عن تصويت جماعي وتوجيه المواطنين لصالح "نعم للتعديلات" في مدرسة "عمر بن عبد العزيز" ومدرسة "راغب"، وبدأت القوات المسلَّحة التحقيق في الواقعة، بالإضافة إلى توجيه التصويت داخل اللجان في مدرسة "محسن" الابتدائية بمنطقة "خورشيد"، والتي قام أمين اللجنة الانتخابية فيها بالتصويت نيابة عن الناخبين.

وأوضح المركز أن رؤساء اللجان الانتخابية الفرعية قد طالبوا اللجنة العامة بتزويدهم بكميات من استمارات التصويت، ولكنها لم تصل. كما أن الأتوبيس رقم (2902)- قطاع عام- قام بنقل مجموعة كبيرة من المواطنين للتصويت في مدارس منطقة "المندرة"، ووجههم للتصويت بـ"نعم".

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :