أحداث «صعيدي في الجامعة الأمريكية» الجزء الثاني: «خلف» أستاذ جامعي والمناضل «أحمد» نائب بالبرلمان (سيناريو تخيلي)
فن | المصري اليوم لايت
الثلاثاء ٨ اغسطس ٢٠١٧
أعلن الفنان محمد هنيدي عن نيته تصوير الجزء الثاني من فيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية»، عبر حسابه الخاص بموقع «تويتر»، بعد تجاوز أعداد من أعادوا تغريدته لـ 100 ألف حسب ما وعد به مسبقًا: «طبعًا أنا مكنتش متوقع خالص اللي بيحصل ده، وكان ردي إني أحط رقم تعجيزي بس اتفاجئت صراحة، وأنا عند كلمتي وخلال أيام هتسمعوا خر حلو»، مستخدمًا هاشتاج «#خلف_راجع».
20 عامًا مرت على عرض «صعيدي في الجامعة الأمريكية» بدور السينما محققًا نجاحًا واسعًا، وذلك على مستوى المحتوى الكوميدي المقدم، إضافةً إلى الجانب المادي بتحقيقه إيرادات وصلت إلى 27 مليون جنيه.
يستعرض «المصري لايت»، في التقرير التالي، تصورًا لشخصيات «خلف الدهشوري» وصديقيه «علي» و«حسين»، وزملاءه «أحمد» و«سيادة» و«عبلة» بجانب «سراج»، من واقع ما انتهى عليه الجزء الأول.
. الدكتور خلف الدهشوري
توقظ «سيادة»، منى زكي، زوجها «خلف» من نومه ليتوجه إلى الجامعة الأمريكية، والتي يعمل فيها أستاذًا من واقع تعيينه قبل سنوات كمُعيد لتفوقه على دفعته، قبل نزوله يتناول الإفطار معها ومع ابنائه الثلاثة، وخلاله يتذكران عزومة والده المرحوم «الدهشوري»، الراحل محمد يوسف، في قريته بسوهاج، وتناولهما صينية البطاطس باللحم.
ينهي «خلف» استعداداته للنزول وترافقه «سيادة» التي قررت إكمال مشوارها التعليمي بعد سنوات من خلال إجراء دراسات عليا، وفي طريق سيرهما يتذكران «عبلة»، غادة عادل، التي فرت مع والدها السياسي الشهير خارج مصر، عقب اندلاع ثورة يناير 2011.
. الموظف «حسين»
بفروغ «خلف» من عمله بالجامعة يصادف في طريق عودته إلى المنزل صديقه «حسين»، طارق لطفي، والذي تساقطت بعض خصلات شعره وتدلى «كرشه»، ووجده كذلك محملًا ببعض الفاكهة التي اشتراها لأبناءه، ويبدأ الأخير في الشكوى من أحواله المعيشية وراتبه الذي لا يكفي أسرته.
. النجم «علي»
في مساء اليوم التالي يسرع «خلف» إلى أحد دور السينما لحضور العرض الخاص لفيلم صديقه المطرب المشهور «علي»، أحمد السقا، في أول تجربة سينمائية له، وبعد انتهاء العرض يتوجه إليه لتهنئته على إنجازه لكن بشكل سريع، بسبب تدافع المعجبين حول نجمهم.
يخرج «خلف» من السينما دون رغبة منه في العودة إلى منزله، ليتوجه مباشرةً إلى «مقهى صالح» بوسط البلد، من واقع علمه بجلوس «أحمد»، فتحي عبدالوهاب، بها بشكل دائم.
. المناضل «أحمد» وعدوه «سراج»
من واقع اهتمامه بالشأن السياسي شارك «أحمد» في تظاهرات يناير 2011، كذلك شارك في حملة «تمرد» لإسقاط محمد مرسي، أمر أكسبه شعبية إلى حد ما فيما بعد كشاب طامح لإصلاح أحوال بلاده، معتبرينه ناصرًا للفقراء والمهمشين.
فور دخول «خلف» للمقهى فوجئ بالتفاف العشرات حول «أحمد»، معلنًا له نيته الترشح لانتخابات مجلس النواب عن دائرته.
ما أن يرى «أحمد» زميله «خلف» يستقبله بحفاوة بالغة، ويطالبه بمساندته بقوة في المعركة الانتخابية، خاصةً بعد علمه بترشح رجل الأعمال القادم من الولايات المتحدة «سراج»، هاني رمزي، ليكشف المستور وراء شركاته داخل مصر أمام الرأي العام.
بالفعل يتمكن الثنائي من الحصول على مقعد بمجلس النواب، وبمرور الجلسة تلو الأخرى يبدأ الأشتباك بينهما من واقع بعض ملفات الفساد التي أخرجها «أحمد»، متهمًا فيها «سراج» ببعض الأعمال المشبوهة، وهو ما يمتد إلى الاشتباك بينهما بالأيدي.