الأقباط متحدون - جرائم ذبح وإرهاب أبطالها مختلون عقليًا
  • ٠١:٣٤
  • الثلاثاء , ٨ اغسطس ٢٠١٧
English version

جرائم ذبح وإرهاب أبطالها "مختلون عقليًا"

١٦: ٠٥ م +02:00 EET

الثلاثاء ٨ اغسطس ٢٠١٧

جرائم ذبح وإرهاب أبطالها
جرائم ذبح وإرهاب أبطالها "مختلون عقليًا"

 كتبت – أماني موسى

أحالت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار خالد ضياء، عبد الرحمن شعبان عبد الرحمن المتهم في واقعة قتل سائحيتن ألمانيتين إلى مستشفى الأمراض النفسية والعصبية، ليكون تحت الملاحظة والكشف الطبي عليه لمدة 45 يومًا، على أن يتم التجديد له في مقر المستشفى.. لعل هذا يعيد للأذهان العديد من الحوادث الإرهابية والطائفية التي نسبت إلى مختلين عقليًا تلك الوصمة التي باتت الملاذ الآمن لدى الكثيرين من مرتكبي الجرائم.. نورد بالسطور المقبلة أبرز 5 حوادث من هذا النوع.
 
محاولة ذبح قبطية بمنشية ناصر والجاني مختل عقليًا
اقتحم شاب منزل سيدة قبطية وتهجم عليها في محاولة منه لذبحها أمام أسرتها بمنشية ناصر، الأمر الذي تسبب في إصابة أهالي المنطقة بالرعب وتخوفهم من أن يكون الاعتداء على المسيحية محاولة لإشعال الفتنة.
 
وقالت السيدة المعتدي عليها خلال لقائها بكاميرا برنامج "العاشرة مساءً" المعروض على فضائية "دريم" أن شاب يسكن بجوار منزلهم حاول ذبحها، معربة عن قلقها من تكرار هذا الحادث مع إحدى بناتها.

محاولة ذبح حارس كنيسة القديسين والجاني مختل عقليًا
في واقعة شبيهة بسالفتها قام شاب يدعى عبد الله عادل أحمد حسن، 24 سنة، عاطل حاصل على ليسانس حقوق، بمحاولة ذبح حارس كنيسة القديسين بشفرة حلاقة.
 
وألقي القبض عليه، قيامه بالتعدي على "مينا فؤاد زخاري" 47 سنة، أحد أفراد الأمن الإداري بالكنيسة، وذلك باستخدام آلة حادة "شفرة موس حلاقة"، حال منعه من دخول الكنيسة لعدم إبدائه أسباب، وقد تم نقل المصاب للمستشفى وخروجه عقب تلقيه العلاج اللازم.
إحالة المتهم بقتل السائحين الألمان لمستشفى الأمراض النفسية
كان شاطئ ذهبية بمدينة الغردقة قد شهد تعدى شخص بسكين على 6 سائحات، ما أدى إلى مقتل ألمانيتين، وإصابة آخريات من جنسيات مختلفة، وتم ضبط المتهم وتسليمه للأمن، كما تم نقل المصابات للمستشفى لتلقى العلاج، وكانت حالتهن مستقرة.
 
وتم ترحيل المتهم في الحادث لنيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة، الشهر الماضي، وباشرت النيابة العامة بالغردقة سماع أقوال 15 شاهدًا من العاملين في الشاطئ محل الواقعة، وشاطئ الفندق المجاور له، وكذلك سماع أقوال المصابين في الواقعة.
 
وقد تم إيداعه بأحد المصحات العقلية.
 
وكذا العديد من الأحداث التي اتسمت بطابع العنف والقتل ورائحة الدماء واختتم الحديث عنها بمنح صفة "الاختلال العقلي" لفاعلها ومن ثم الإفلات من العقاب.