بالصور.. تفاصيل تصفية متورطين بمذبحة دير الأنبا صموئيل في معركة مسلحة داخل الجبل

أعلنت وزارة الداخلية في بيان رسمي لها اليوم الخميس، عن تمكنها من تحديد وملاحقة العناصر الهاربة والثابت تورطها في تنفيذ عدة حوادث إرهابية منها حادث التعدي على بعض المواطنين المسيحيين أثناء توجههم لزيارة دير الأنبا صموئيل بالمنيا.. نورد بعض المعلومات حول تفاصيل ضبطهم.
 

- صرّح مسؤول مركز الإعلام الأمني بالوزارة، أن المتورطين الذين تم ضبطهم وتصفيتهم في معركة مسلحة بأحد مخابئ الجبال بقنا، كانوا متورطين أيضًا في قتل أمين شرطة وأحد المواطنين في كمين أمني بمركز إسنا بالأقصر.
 

- تم ضبط أحد العناصر المتورطة ويدعي عيد حسين عيد سليمان (مواليد 12/12/1988 شمال سيناء ويقيم قرية الكفاح/ مركز بدر/ محافظة البحيرة).

 

- تم تشكيل مجموعات عمل ميدانية وفنية بمشاركة مختلف قطاعات الوزارة ووضع خطة بحث واسعة النطاق اعتمدت في أبرز محاورها على جمع المعلومات ذات الصلة والاستعانة بالوسائل التكنولوجية الحديثة لتحديد مواقع المتورطين بالحادث وملاحقتهم.

 

- ثبت بالتحريات والمعلومات الأمنية ارتباط الإرهابي المذكور بالبؤرة التي يتولى مسئوليتها القيادي/ عمرو سعد عباس إبراهيم، والتى اضطلعت على مدار الفترة الماضية بتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية الضخمة داخل القاهرة وخارجها.

 

- هذه الخلية متورطة بعدة تفجيرات كبرى منها، (تفجير كنائس "البطرسية بالعباسية ومار جرجس بطنطا والمرقسية بالإسكندرية" – التعدي على كمين النقب بالوادي الجديد وأتوبيس المواطنين المسيحيين بدير الأنبا صموئيل بالمنيا).
 

- أسفرت عمليات تنفيذ بنود تلك الخطة عن رصد معلومات تشير إلى تمركز بعض عناصر إحدى الخلايا العنقودية لهذه البؤرة بأحد الكهوف داخل أعماق المنطقة الجبلية الوعرة بمركز أبو تشت/ محافظة قنا.
 

- أشار المتحدث الأمني إلى أن الوصول إلى هذا المخبأ تطلب عشر ساعات بالسيارات ذات الدفع الرباعي.

 

- وصف المنطقة بأنها عبارة عن مساحة صحراوية ترتفع حوالي 500 متر عن سطح الأرض وتحيط بها الجبال المرتفعة من مختلف الاتجاهات وتغطيها الكثبان الرملية.

 

- قام الإرهابي المضبوط بالإرشاد عن البؤرة وتمكنت قوات الأمن من تحديد مكان اختباء هؤلاء العناصر فتم استهدافه ومحاصرته من كافة الاتجاهات، إلا أنه فور وصول القوات للموقع فوجئت بإطلاق العناصر الإرهابية النيران عليها بكثافة من كافة أنواع الأسلحة، مما أضطرها لمبادلتهم التعامل وأسفر ذلك عن مصرع الإرهابي المضبوط واستشهاد الرائد أحمد عبد الفتاح جمعة محمد أحمد، من قوة قطاع الأمن المركزي، المكلف بحراسته، كما لقي أثنين من العناصر الإرهابية مصرعهما "جارى تحديدهما".

 

- عثر بالكهف الجبلي المشار إليه على (1 سلاح متعدد – 1 بندقية آلية – 1بندقية قناصة – عدد من العبوات المعدة للتفجير والألغام الأرضية والأحزمة الناسفة " تم تفجيرها " – دوائر كهربائية – كمية كبيرة من الخزن والطلقات مختلفة الأعيرة – سيارة تويوتا " دفع رباعى – بعض المشغولات الذهبية " يرجح أن تكون مستولى عليها من ضحايا حادث التعدي على بعض المواطنين المسيحيين بدير الأنبا صموئيل بالمنيا " – كميات كبيرة من وسائل الإعاشة والمواد الغذائية والأدوية).

 

- قامت الداخلية بإخطار نيابة أمن الدولة العليا والتي انتقلت للمعاينة وتولت التحقيق في الواقعة.