الأقباط متحدون - الرئيس اللبناني: بلدنا الأقدر لادارة حوار حضاري وحوار ديني
  • ١٣:١٦
  • الخميس , ١٠ اغسطس ٢٠١٧
English version

الرئيس اللبناني: بلدنا "الأقدر لادارة حوار حضاري وحوار ديني"

٥٩: ٠٥ م +02:00 EET

الخميس ١٠ اغسطس ٢٠١٧

 الرئيس اللبناني_ ميشال عون
الرئيس اللبناني_ ميشال عون

 خاص - الأقباط متحدون

قال الرئيس اللبناني، ميشال عون، إن بلاده هي "الأقدر لادارة حوار حضاري وحوار ديني"، وذلك خلال استقباله وفد مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، والذي أكد على "أهمية لبنان كدولة تتمتع بخصوصياته ودوره في البيئة المشرقية"، و"ضرورة الفصل بين الدين والدولة في البلدان العربية والشرق الاوسط"، و"اهمية الحفاظ على وجود المسيحيين".
 
وقال "عون" -حسب موقع "أبونا" الأردني- إن لبنان "يتمثل فيه المسيحيون بمختلف كنائسهم، والمسلمون بمختلف مذاهبهم، يصلح لان يكون مركز حوار للحضارات والاديان، فهذه المنطقة المشرقية شهدت تطور الحضارة من العهد الآرامي وحتى اليوم مع كل الحضارات التي مرت فيها. وقد تصدى اللبنانيون سابقًا لمحاولة تغيير اللغة العربية على يد الاتراك، كما انهم كانوا السبّاقين نحو نهضة نهاية القرن الـ19 وبداية القرن الـ20، وبعدها تأقلموا مع الحضارة الغربية، وكان لبنان بالتالي الباب الذي تدخل منه الحرية الى الشرق الاوسط".
 
وأوضح الرئيس اللبناني أنه "لكل هذه الاسباب، نحن الاقدر لادارة حوار حضاري وحوار ديني. فهذه الثقافات المختلفة زوّدتنا بفكر وبسلوك يؤهلاننا للتحاور والتأقلم مع الحضارات الحديثة، فكل الدول اصغر من لبنان بالعمر. ونعتبر انه اذا نجحنا في هذا الموضوع، ستكون بداية حل خارجي للحياة المشتركة بعد ان نكون قد تحاورنا مع الجميع.
 
كما يجب ان نقوم بحملة عالمية بعد الحرب لاصلاح وترميم كل الاماكن التاريخية بما فيها الكنائس، التي تشهد على الحضارات ان في العراق او سوريا او لبنان.

وقد عرضت هذا الموضوع مع قداسة البابا فرنسيس حين التقيه، ومع الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس وقد ابديا تأييدهما لهذا الامر. كما انني سأتناول هذا الموضوع في كلمتي التي سألقيها في ايلول باسم لبنان، امام الجمعية العامة للامم المتحدة.
 
ويمكن ان يتم بحث الموضوع على مستوى كل الطوائف، وان يكون جزءاً من خطابنا خصوصاً بعد التجربة القاسية التي مرّ فيها المسيحيون".