أزمة في سيدني بعد منع راهب من دخول كنيسة
الجمعة ١١ اغسطس ٢٠١٧
كتب : محرر الأقباط متحدون
سببت زيارة الأنبا بيتر أسقف شمال وجنوب كارولينا وكنتاكى بأمريكا حسب موقع البوابة نيوز وبصحبته القمص الراهب بافلوس الانبا بيشوى راعى كنيسة الأنبا شنودة، والأنبا إبرام في أمريكا لإيبارشية أستراليا في حالة غضب بين أبناء الكنيسة القبطية هناك تجاه الأنبا دانيال أسقف سيدني.
بدأت زيارة الأنبا بيتر أسقف كارولينا الخميس الماضي بناءً على دعوة أحد أقاربه بأستراليا للمشاركة في صلاة حفل زفاف نجلته، واستأذن الأسقف من الكنيسة الأم بالقاهرة للزيارة كما هو معتاد بالكنيسة القبطية حال زيارة أسقف لإيبارشية أخرى، وفوجئ هو والراهب بافلوس الذي سبق أن خدم سنوات عديدة بأستراليا، بتجاهل الأنبا دانيال أسقف سيدنى منذ وصولهما للمطار، حيث لم يكن في استقبالهما أو حتى أرسل نائبا عنه، فيما حضر للاستقبال خصيصًا القمص ويصا الأنبا بيشوى نائب رئيس دير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بولاية نيو ساوث ويلز والذي يبعد عن المطار قرابة 200 كيلو متر، وعشرات من المصريين الأقباط بسيدني، وذلك رغم إيفاد أسقف سيدنى مندوبين عنه لاستقبال الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها ومسئول المجلس الإكليريكى بأستراليا منذ أيام، وإعداد جدول للخدمة والصلوات له بعدد من الكنائس.
وقام أسقف كارولينا والراهب بافلوس بصلاة القداس الإلهي بدير الأنبا شنودة مع رئيس الدير وسط حضور غفير من محبي «بافلوس» الذي سبق أن خدم بالدير والكنيسة هناك لسنوات طويلة.
وتعد المفاجأة الكبرى حسب موقع البوابة نيوز في القرار الشفوي للأنبا دانيال أسقف سيدنى للكهنة بالإيبارشية بحظر دخول القمص بافلوس الأنبا بيشوى لكنيسة مار جرجس لمشاركته الأنبا بيتر أسقف كارولينا صلاة الإكليل، الأمر الذي دفع الراهب للانتظار في سيارة خارج الكنيسة لحين انتهاء مراسم الإكليل لقريبة الأنبا بيتر، ما دفع محبيه للخروج من الكنيسة لالتقاط الصور التذكارية معه، معتبرين ما جرى إهابة لدير يحمل عبق التاريخ ومفرخة للبطاركة