الأقباط متحدون - بالفيديو.. نادية زخاري: لا يوجد اقتناع بجدوى البحث العلمي في الإنتاج بمصر.. والمشكلة في إدارة الميزانية
  • ١٥:٠٢
  • الجمعة , ١١ اغسطس ٢٠١٧
English version

بالفيديو.. نادية زخاري: لا يوجد اقتناع بجدوى البحث العلمي في الإنتاج بمصر.. والمشكلة في إدارة الميزانية

٥٢: ٠٩ م +02:00 EET

الجمعة ١١ اغسطس ٢٠١٧

الدكتورة نادية زخاري، وزيرة البحث العلمي الأسبق
الدكتورة نادية زخاري، وزيرة البحث العلمي الأسبق

 زخاري: المركز القومي للبحوث طور علاج لأنفلونزا الطيور.. ويجب تشجيع رجال الأعمال

 
كتب - نعيم يوسف
ترتيب مصر العالمي
قالت الدكتورة نادية زخاري، وزيرة البحث العلمي الأسبق، والأستاذة في المعهد القومي للأورام، إن أهم المشاكل التي تواجه مصر في البحث العلمي، ليست الميزانية، بل إدارة هذه الموارد، لافتة إلى أن مصر رقم 108 ضمن 142 دولة، مشددة على ضرورة البحث في جميع المجالات، وحل المشاكل الاقتصادية، والأمراض عن طريق البحث العلمي.
 
جدوى البحث العلمي
وأضافت "زخاري"، خلال حوارها ببرنامج "سيداتي أنساتي"، المذاع عبر فضائية "دريم"، أن نظرة الدولة للبحث العلمي، تنقسم لجزئين، الأول هو المسئولين، والثاني هو المجتمع، لافتة إلى أنه لا يوجد اقتناع بجدوى البحث العلمي في الإنتاج، موضحة أن عدد قليل من رجال الأعمال يؤمنون بجدوى البحث العلمي في حل مشاكلهم، أما الباقين فيعتمدون على التكنولوجيا القادمة من الخارج.
 
اختراعات مصرية
وأشارت إلى أن المركز القومي للبحوث طور علاج لأنفلونزا الطيور، وكان أكثر تأثيرا من المستورد، بالإضافة لأبحاث مصرية عن "أسفلت" المطار، وفواصل الكباري، وجميعها تم تطبيقها، موضحة أنه يجب تشجيع الصناعات المختلفة، وتم وضع قانون للبحث العلمي لتشجيع المستثمرين في الاستثمار بالبحث العلمي، ويجب صقل مهارات الباحثين في كيفية التسويق لأبحاثهم.
 
عيوب الباحث المصري
وكشفت أن أهم عيوب الباحث المصري ليس لديهم القدرة على عمل دراسة جدوى لتطبيق اختراعه، لإقناع رجال الأعمال، والحصول على براءة اختراع، قبل أن يسجلها مخترع أخر، لافتة إلى وجود إجراءات جديدة تساعد الباحثين على عمل دراسة جدوى لاختراعات الباحثين، موضحة أن مصر لم تصل في ثقافة البحث العلمي حتى الآن، لكي يدر دخلا مثل الولايات المتحدة.
 
الحصول على براءة اختراع
ولفتت إلى أنه لا يوجد وعي للحصول على براءات الاختراع، مشددة على عدم وجود أي جهة تمنح براءة اختراع إلا أكاديمية البحث العلمي التابعة لوزارة البحث العلمي، موضحة أنه يتم التقديم على الحصول على براءة الاختراع، ثم يتم دراستها عالميًا، ويأخذ هذا فترة 6 شهور إلى سنة، لكي يتأكدوا من عدم وجوده في العالم كله، ثم يتم استدعاء الباحث لمناقشته، وهذه العملية تأخذ حوالي عامين، وإذا تأخرت، يجب على الباحث التقدم بشكوى.
 
مذكرة تفاهم
وأشارت إلى توقيع مذكرة تفاهم مع المركز القومي للمرأة لكي يتم توعية السيدات بالأورام السرطانية، لتقليل نسبة الإصابة بهذه الأمراض، والاكتشاف المبكر للمرض لكي يتم الشفاء بطريقة أفضل وأسرع.
 
السيدات.. والبحث العلمي
وأكدت أن السيدات المصريات يواجهن بعض التحديات في مجال البحث العلمي، مثل السفر للخارج، لأن الأم ترفض السفر وترك أطفالها، ولكن الرجل يفعل ذلك، موضحة أنه من مميزات العمل في البحث العلمي هو حرية تنظيم الوقت لدى الباحثة،  والبحث العلمي يعطي المرأة نوع من الراحة في المواعيد.
 
السيدات والعمل
ولفتت إلى أنها لم تشعر بأنها ضحت بالكثير في عملها بالبحث العلمي، وكانت "مبسوطة" في عملها، موضحة أن طوال حياتها لم تشعر بأنها غير راغبة في العمل واريد الاستقالة والبقاء في المنزل، مشددة على أهمية دور الزوج، الذي لابد أن يقدر مشاغل زوجته، وعليه أن يساعد في بعض المهام المنزلية.
 
وكشفت أنه في بعض الأحيان عندما تكون المديرة سيدة، والموظفة سيدة، تجد الموظفة "تدلع شوية"، وتطلب أن تذهب لإحضار الأبناء من المدرسة، وغيرها، وكانت تؤكد لهم أنه طالما خرجت للعمل فهي مثل الرجل وعليها تحمل المسؤولية، مشددة على أن "الست بتحلو لما تعمل حاجة وتنجح فيها".
 
يُذكر أن  الدكتورة نادية تخرجت من كلية علوم بجامعة عين شمس قسم الكيمياء الحيوية بتقدير عام امتياز، كما أنها حلت على الماجستير والدكتوراه بطب القصر العينى، وعملت معيدة بمعهد الأورام، ورئيس قسم الأورام بالمعهد، وهي وزيرة سابقة في وزارة البحث العلمي في جمهورية مصر العربية تحت فترة حكومة رئيس الوزراء الأسبق هشام قنديل.