20 صورة بحادث القطار تكشف مآسي إنسانية.. أطفال يفقدون ذويهم وأشلاء معلقة بين القطارين
أماني موسى
السبت ١٢ اغسطس ٢٠١٧
كتبت – أماني موسى
واجهت مصر بالأمس فجيعة قطاري الإسكندرية التي راح ضحيتها العشرات بين قتلى ومصابين، لتعود وتكشف مجددًا عن الوجه القبيح للإهمال بالسكك الحديد وتراخي محاسبة المسؤولين لتعود القصة مجددًا بضحايا جدد في مكان مختلف بقصص إنسانية ومآسي متجددة، وصور مؤلمة لجثث ضحايا، وأطفال فقدوا ذويهم، وأشلاء يتم جمعها في أكياس.. نرصد أبرزها بالسطور المقبلة.
بداية كشف الدكتور عمر عبد السلام، مساعد وزير النقل لشئون السكة الحديد، كيف وقع الحادث، مؤكدًا أن جميع الإشارات فى منطقة تصادم قطارى الإسكندرية كانت تعمل جيدًا ولم تشهد منها أي أعطال، وأنها أعطت إشارة حمراء لسائق قطار رقم 13 القادم من القاهرة للتوقف وتشير له إلى وجود قطار آخر على متوقف على شريط السكة الحديد أمام لكنه تجاوزها ولم يتوقف، وعليه اصطدم القطاران.
أم لا تعرف أين طفليها؟
انهارت السيدة أحمد، أحد مصابي الحادث، ودخلت في حالة من البكاء والصراخ، وهي تطالب الأهالي بالبحث عن طفليها، وقالت أنها كانت تستقل القطار القادم من الصعيد، وكان يجلس بجوارها طفليها إيهاب 5 سنوات، وإيمان 3 سنوات، وعقب سماعهم أصوات اصطدام القطار فوجئت بالركاب يقومون بالقفز من الشباك والإسراع بالجري، ما أدى إلى سقوطها هي وأطفالها على الأرض، وأصيبت بغيبوبة ولم تشعر بنفسها إلا وهي تجلس في سيارة الإسعاف، ولم تستطع التوجه للبحث عن أطفالها.هذا ولم يعرف إلى الآن مصير طفليها وهل هم أحياء أم قتلى؟
فتاة تفقد أسرتها بالحادث وأب يترك طفله بحثًا عن زوجته المفقودة
وكما تداولت الصحف عن زيارة د. غادة والي، وزيرة التضامن للمصابين، وجدت الفتاة دنيا البالغة من العمر 19 سنة، فقدت والدها وأختها في الحادث؛ وقصة أخرى لطفل لم يبلغ الخمس سنوات تركه والده وذهب يبحث عن أمه.
طفل يفقد أسرته بالكامل
الطفل محمد خالد محمد عبد العظيم الذي نقلته سيارات الإسعاف إلى طوارئ مستشفى الميري الجامعي الجديد في سموحه، فقد والديه بالحادث، ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي نداءات لأهله أو من يتعرف عليه لأخذ الطفل ورعايته.
طفل يفقد أمه
وكذا طفل آخر نشر متطوعون صورته ووجهوا نداءات لأقاربه للتوجه إلى مستشفى الميري بالإسكندرية حيث فقد والدته في الحادث.
كما كانت المشاهد الأكثر قسوة لجثث معلقة بين القطارين وأخرى عبارة عن أشلاء يتم جمعها في أكياس بلاستيكية، ومشاهد لجثث ملقاة على الأرض بجانب القطار في انتظار وصول سيارات الإسعاف لنقلها.