مفكر إسلامي: لا يوجد شيء اسمه فتوحات إسلامية.. وتم اختراق الأزهر
١٦:
٠٦
م +02:00 EET
السبت ١٢ اغسطس ٢٠١٧
خاص - الأقباط متحدون
أكد المفكر الإسلامي، أحمد عبده ماهر، أنه "لا يوجد شيء اسمه فتوحات إسلامية، فالهدف منها كان سبي النساء، وليس نشر الإسلام، لأنه "لا إكراه في الدين"،" أفانت تكره الناس حتي يكونوا مؤمنين".
وكشف المفكر الإسلامي في حوار له مع البوابة نيوز، أنه تم اختراق الأزهر، من قبل "السلفيين والاخوان والجهاديين واخترق الازهر من الجهاديين لأن أتباع "الأزهرية" غير مهتمين بعملهم، مصر عاصمة العالم الاسلامي وليس مكة، لتبقى عاصمة علمية وليست ألفاظًا رنانة وخلاص".
وعن قضية "عذاب القبر"، قال "ماهر" إن "هناك 1409 أية تقول إنه ليس هناك عذاب في القبر، وهم يتمسكون بأية "يعرضون على النار غدوا وعشيا"، وهذا الآية تكذبهم أيضًا لأن العذاب لم يحدد هنا، في الدنيا أم في الأخرة، وأتحدى أي أحد في العالم أن يثبت عكس ما أقوله في أي أية صريحة، تحدد أن هناك في عذاب، ورد في الأية الآتية { تَبَّتْ يَدَآ أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ * مَآ أَغْنَىٰ عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ * سَيَصْلَىٰ نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ }".
وتابع: "وهنا لو كان هناك عذاب لكانت "صلى نارًا"، وهذا دليل قطعي على الجميع، كما أنهم يخالفون الحديث القرآني عن امساك الكتاب باليد اليمني والفرحة به وخلوه من الآثام حتى يقول صاحبه "اني ظننت أني ملاق حسابيه"، ويتجاهلون أيضًا أن العذاب يلزمه وقت محدد والقبر ليس فيه لا غدوة أو عشية، وكأنهم يجعلون على المسلمين عذابا وشقاء حتى في القبر وهو ما لم يثبت لغيرهم، فلم يرد أن فرعون يعذب في قبره كما أن ابليس اخره ربه ليوم الحساب، وكذلك "أبو لهب"، اذا فهم أفضل منا حالًا".
الكلمات المتعلقة