الأقباط متحدون - الصنداي : أزمة في بريطانيا لقبول تبرعات من قطر
  • ١١:٤٢
  • الأحد , ١٣ اغسطس ٢٠١٧
English version

الصنداي : أزمة في بريطانيا لقبول تبرعات من قطر

محرر الأقباط متحدون

صحافة غربية

٠٥: ٠٧ م +02:00 EET

الأحد ١٣ اغسطس ٢٠١٧

قطر و بريطانيا
قطر و بريطانيا

كتب : محرر الأقباط متحدون    
نشرت صحيفة الصنداي تايمز حسب موقع BBC  عربي تقرير يحذر من خطط لاستهداف المسلمين على أيدي متطرفي جماعات النازيين الجدد.

وتقول الصحيفة في تقريرها إن نحو 40 شخصا من النازيين الجدد يخضعون لتحقيقات من الشرطة وسط مخاوف من أنهم يخططون لهجمات إرهابية ضد المسلمين في مناطق مختلفة من بريطانيا.

وينقل التقرير عن مصادر استخبارية قريبة من التحقيقات قولها إن هؤلاء يعملون في بؤر لليمين المتطرف في مقاطعة يوركشير،ومن ضمنها مناطق ليدز ودوزبيري وباتلي.

ويضيف أنهم يعتقدون أن تهديد اليمين المتطرف قد تزايد في السنوات الأخيرة، منذ مقتل النائبة العمالية جو كوكس على يد النازي الجديد توماس مير.

"ويضيف تقرير الصحيفة أن النازيين الجدد الذين حُقق معهم كانوا "يخططون تمهيديا" لعملياتهم عبر التعرف على المؤسسات وممثلي الجاليات المحلية الإسلامية.
ويشدد التقرير على أن هؤلاء مختلفون عن أولئك الذين يقومون باعتداءات مدفوعة بكراهية المسلمين ردا على الهجمات الإرهابية التي ينفذها متطرفون إسلاميون.
ويشير التقرير الى أن الشرطة كثفت تحقيقاتها مع متشددي اليمين المتطرف بعد الهجوم الإرهابي في يونيو/حزيران قرب مسجد فينسبري بارك، الذي قتل فيه رجل مسلم وجرح

ويضيف أن إحصاءات وزارة الداخلية البريطانية تكشف اعتقال 48 شخصا بتهم إرهابية، تتعلق باليمين المتطرف في هذا العام حتى شهر مارس/آذار الماضي، وأن هذا الرقم يمثل نحو خمسة أضعاف الأشخاص العشرة الذين اعتقلوا بتهم مشابهة خلال الـ 12 شهرا السابقة لتلك الفترة.

وينقل تقرير الصحيفة عمن يسميه مصدرا مطلعا قوله إن "الخطر الذي يشكله متطرفو أقصى اليمين على الأمن القومي لا يختلف عن خطر الإرهابيين الإسلاميين".

ويضيف "إنهم يقومون بعمليات بحث ويحددون الأشخاص الذين يُمكن أن يكونوا عرضة لهجماتهم ومن ثم يتحركون للتنفيذ".

ويتوقع المصدر الأمني ذاته أن تواجه البلاد مشكلات وهجمات أكثر من النازيين الجدد، إذ تصعب عملية متابعتهم وتحديدهم قياسا بالمتطرفين الإسلاميين.
وتنشر صحيفة الصنداي تلغراف تقريرا

خبريا يتحدث عن دعوة نواب في البرلمان للجامعات البريطانية إلى التوقف عن قبول هدايا من الديكتاتوريات، وجاءت في أعقاب تحقيق نشرته الصحيفة عن الهدايا المقدمة للجامعات من أنظمة تسلطية.

وتنقل الصحيفة دعوة خبراء إلى أن تخضع الجامعات للقوانين ذاتها التي تُطبق على الأحزاب السياسية لمنع سعي قوى خارجية "لشراء" نفوذ في قلب مؤسسات التعليم العالي البريطانية.

وتضيف الصحيفة أن تبرعا بقيمة 3 ملايين جنيه إسترليني قُدم إلى جامعة أكسفورد من صندوق التنمية القطري لتمويل منحة دراسية تحمل اسم رئيسة الوزراء السابقة مارغريت ثاتشر في كلية سُمرفيل التي درست فيها.

وينقل التقرير عن السير برنارد انغهام، السكرتير الصحفي السابق للبارونة ثاتشر قوله إنه أمر مثير للغضب أن يُقبل تبرع من دولة "يزعم أنها راعية للإرهاب".

وتقول الصحيفة إنها شخصت عشرات الحالات الأخرى التي قبلت فيها جامعات بريطانية مرموقة منحا دراسية من أنظمة تتهم بصلتها بالإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان.

وتضيف أن من بين هذه الحالات تمويلات من السعودية وقطر والكويت خصصت لإنشاء مراكز دراسات شرق أوسطية أو إسلامية.

الكلمات المتعلقة