بالصور.. جرائم الإخوان عقب فض اعتصامي رابعة ببني سويف
جرجس وهيب
الاثنين ١٤ اغسطس ٢٠١٧
كتب : جرجس وهيب
يمر اليوم 4 سنوات علي جرائم الإخوان بمحافظة بني سويف عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة فعقب تداول أخبار الفض خرج الآلاف من أنصار الجماعة الإرهابية بكل مدن وقري المحافظة.
وبخاصة مدينة بني سويف يسعون في الأرض نهبا وحرقا وتدميرا بهدف إسقاط الدولة، وإسقاط ثورة 30 يونيو المجيدة فتحولت مدينة بني سويف وبخاصة ميدان العبور لشلال من عناصر الجماعة الإرهابية من الهمج والغوغاء من كافة الأعمار والفئات والمدججين بكل أنواع الأسلحة سواء الآلية أو المولوتوف أو الشوم أو الطوب آو الزلط أو صور مرسي فلم يكن هناك شخص لا يوجد بيده شيء.
وكان أول مهمة لهم هي كانت إفراغ الشوارع من العناصر التي لا تنتمي إليهم وكانوا يدمرون كل ما تصل إليه أياديهم، فلم يكن هناك واحد من الإخوان لا يقوم بعمل تخريبي وإرهابي فمنهم من يقطع الطرق ببناء حوائط في الشوارع ومنهم من يدمر الإعلانات الكبيرة الموجود في الشارع ليضعها سواتر تعطل تحرك رجال الشرطة ومنهم يحرق كابلات الضغط العالي والتليفونات الموجودة بالشوارع ووضعها في الشوارع لحجب الرؤية عن رجال الشرطة ومنهم من يشتبك مع رجال الشرطة باستخدام الأسلحة الآلية والخرطوش.
ومنهم من يقذف الشرطة بالطوب والزلط وزجاجات المولوتوف ومنهم من يسمك بالبصل والخل والمياه الغازية وهي مواد تقاوم رائحة وتأثير القنابل المسيلة للدموع في حين أن الشرطة كانت تقاوم باستخدام المسيل للدموع فقط دون استخدم الرصاص. واستمر هذا الحال حتي حوالي الساعة الثانية عشر ظهرًا ومع انهيار الشرطة وانسحابها والذي يحتاج إلي تحقيق عن سبب ذلك، وما أن انهارت الشرطة وتمكن الإرهابيين من شوارع مدينة بني سويف وسيطروا عليها بالكامل، وجال الإخوان الإرهابيين في الشوارع يصنعون حرقا وشرا فكانت أولي المنشات التي تم حرقها هي ديوان عام محافظة بني سويف والجراج التابع لها والبوابة الاليكترونية، وحرقت العشرات من السيارات بكافة أنواعها الملاكي والميكروباص وسيارات النقل الخاصة بمشروع النظافة.
ثم بعد ذلك كانت مدرسة الراهبات التي نهبت ثم حرقت بخسائر تقدر ب 17 مليون جنية فضلا عن التحف والآثار التي نهبت من كنيسة المدرسة وقد كان هناك فريق متخصص في الحرق ينتقل من مكان إلي مكان، وما أن يري الحريق ثم تلا ذلك حرق 4 أقسام شرطة مركز شرطة بندر بني سويف ومركز بني سويف وببا والواسطي ثم مقر الأمن الوطني والجوازات ومحكمة بني سويف الابتدائية فضلا عن العشرات من سيارات الإطفاء ومدرعات الشرطة وسيارات الشرطة التي قام عناصر الإخوان بقيادتها واقتحام بها الإمكان المحصنة، حتي تحولت مدينة بني سويف إلى مدينة أشباح بعد أن خلت من سكانها خوفًا من الإخوان ولم يبقي في الشوارع إلا الإرهابيين وتحولت إلي كتلة من لهيب النار وتبادل عناصر الجماعة الإرهابية التهاني والقبلات بنجاح شرهم في حرق بني سويف وكانوا يقولون احتلينا بني سويف وأسقطنا السيسي.
واستمر الحال علي ذلك الوضع من سيطرة كاملة للإرهابيين علي كافة المنشات الحكومية ببني سويف وحرق يومي لمنشات جديدة حتي تم الدفع بقوات كبيرة من الجيش والمدرعات بقيادة العميد أسامة حسن قائد قوات الجيش ببني سويف وهو احد الإبطال وسيطرت القوات علي كافة المنشات الحكومية والميادين وبدأ رجال الجيش والأمن الوطني في تطهير بني سويف من العناصر الإرهابية وتستمر حتي اليوم جهودهم من اجل تطهير المحافظة.