الأقباط متحدون - برلماني لوزير التعليم: لماذا تهدر درجات الحاسب الآلي بالمدارس المصرية؟
  • ١٣:٠٨
  • الاربعاء , ١٦ اغسطس ٢٠١٧
English version

برلماني لوزير التعليم: لماذا تهدر درجات الحاسب الآلي بالمدارس المصرية؟

أخبار مصرية | الوطن

٢٠: ٠٣ م +02:00 EET

الاربعاء ١٦ اغسطس ٢٠١٧

محمد فؤاد
محمد فؤاد

 تقدم الدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب، عن حزب الوفد، دائرة العمرانية، بسؤال إلى الدكتور علي عبد العال، رئيس المجلس، وموجه إلى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم؛ بشأن عدم الاعتداد بدرجات مادة الحاسب الآلي بالمدارس المصرية.

 
وصرح فؤاد، في بيان رسمي، اليوم، بأن هناك عددا من الشكاوى والتساؤلات من جانب عدد من المواطنين من أولياء الامور، وموجهي ومعلمي مديريات التعليم بعدد من المناطق والمحافظات المختلفة بالجمهورية، وذلك فيما يتتعلق بعدم احتساب وإضافة الدرجات الخاصة بمادة الحاسب الألي "الكمبيوتر"، إلى المجموع الكلي بمراحل التعليم الأساسي "الإبتدائي والإعدادي والثانوي العام والفني".
 
وأضاف فؤاد، أن بعض المواطنين الذيي تم ذكرهم، أبدوا موافقتهم على القرار لتخفيض نفقاتهم وميزانياتهم المرصودة للدروس الخصوصية، وجاء اعتراض البعض الآخر من أولياء الأمور والمعلمين على ذلك الإجراء الذي يضع مادة الحاسب الآلي على هامش إهتمامات الطلاب خاصة في ظل التطور التكنولوجي الهائل في مجال البرمجيات والحاسبات.
 
وأكد فؤاد، أنه أيا كانت الدوافع والنتائج جراء اتخاذ هذا القرار فإن كل ما يهم هو مصلحة الطالب في المقام الأول، لإخراج جيل متعلم قادر على مواكبة العصر والتكنولوجيا يساعد في نهوض الدولة المصرية.
 
وتساءل فؤاد، عن قيام الوزارة على مدار السنوات السابقة بإنشاء الآلاف من معامل الحاسبات المجهزة على أعلى مستوى بمعظم مدارس الجمهورية التي يمكن أن يتم فيها تدريب وإعداد النشء لمواكبة الطفرة التكنولوجية المعاصرة، ما يعتبر إهداراً صريحاً وواضحاً للمال العام دون أدنى فائدة أو مبرر.
 
وفي بيانه تساءل فؤاد عن الهدف من وراء عدم إضافة درجات مادة الحاسب الآلي للمجموع الكلي للطلاب، ولماذا قامت الوزارة بإنفاق المبالغ الضخمة من أجل إنشاء هذا العدد الكبير من المعامل في حين أن تلك المادة لا تحوذ الاهتمام اللازم من جانبها، وطالب بالرد على سؤاله كتابيا.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.