هذا ما دار بين البابا وشباب الأقباط

خاص - الأقباط متحدون

نشر موقع "البوابة نيوز" تفاصيل اجتماع البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، مع بعض النشطاء والشباب، حيث استمع البابا "بصمت شديد لكل النقاط وأجاب قدر ما سمح الوقت"، حب تعبير مينا أسعد كامل، أستاذ اللاهوت، وأحد الحاضرين.

وأشار كامل إلى أن المجتمعين طلبوا من البابا التدخل قدر استطاعته للعفو عن الراهب بولس الرياني، وناقش أيضا مسألة اعتطاف أسقف الفيوم، الأنبا أبرأم، حيث أكد البابا عدم وجود أى خلاف يذكر بينهما بينما التقي بالأسقف وحاول إثنائه عن الطلب.

كما ناقش الاجتماع بعض التعاليم التي ظهرت خلال الفترة الماضية، ومنها تناول المرأة الحائض حيث قال البابا: "إن المستقر عليه بالكنيسة هو ما يجري واعتمده المجمع المقدس بأنه لا تناول للمرأة أو الرجل في حالة الظروف".

وشرح البابا للحضور سبب مقولته "نعم تزيد النعم"، لافتا إلى أن رؤيته للأمر بأن هناك مكتسبات وتطورات في ظل وجود مادة بالدستور وقانون لبناء الكنائس ولو لم تكن النتيجة أو المحصلة النهائية مائة بالمائة، كما ناقش الحضور اقتراح بسرعة انتهاء مجلس مدني بديلا لـ"المجلس الملي" مع وضع اختصاصات وقواعد ويضم كل الأطياف ولا يكون قاصرا على من يحملون رتبة الشماسية بينما يكون ممثل فيه كل التيارات ويضم العلمانيين والليبراليين وغيرهم ليكونوا صوت في الأمور المتعلقة بالمناحي السياسية وغيرها لا زالت الحرج عن الكنيسة والدولة.