15 معلومة عن أزمة استقالة واعتكاف أسقف الفيوم.. البابا ينفي الخلافات معه.. ومطالب بعودته
نعيم يوسف
٤٤:
٠٨
م +02:00 EET
الخميس ١٧ اغسطس ٢٠١٧
الأنبا أغاثون وكهنة إيبارشيته يطلبون عودته.. وجدل حول الاستقالة
كتب - نعيم يوسف
قرر الأنبا ابرآم، أسقف الفيوم، الاعتزال والاعتكاف في الدير، معربا عن أسفه لكل من أخطأ في حقه، ومسامحته لكل من تكلم بالخطأ عنه، وقد أثارت هذه "الاستقالة"، أو "الاعتكاف المفتوح"، جدلًا واسعًا، ونعرض فيما يلي أبرز 15 معلومات عنها.
1- قال المركز الإعلامي للكنيسة، إن الأسقف اعتكف منذ شهرين بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون وتقدم بخطاب موجه إلى قداسة البابا تواضروس الثاني حرره بخط يده وبتوقيعه، يوم السبت 15 يوليو 2017، طلب فيه السماح له بخلوة مفتوحة يقضيها بقلايته في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
2- أعرب الأنبا ابرآم، في خطابه المرسل للبابا عن رغبته الشديدة في الاعتكاف والوحدة الرهبانية بعد أن خدم إيبارشية الفيوم أكثر من 32 سنة.
3- في رسالة مصورة، تم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والصحف والمواقع الإخبارية، قال أسقف الفيوم: "أرجو من الأحباء بالفيوم أن يقبلوا اعتذاري وأرجو السماح في كل من أخطات في حقه، أو يشعر بأي زعل مني لأي سبب، ومن كل قلبي في سماح وحل وبركة لكل من تكلم أي كلمة في حقي والرب يغفر لنا جميعا ويعطينا حياة توبة مقدسة تمجد اسم الرب".
4- كشفت الكنيسة في بيانها، أن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، عقد ثلاثة اجتماعات لبحث هذا الموضوع، كان أولها مع الأنبا صرابامون أسقف ورئيس دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، ثم مع وكيل مطرانية الفيوم والأب الراهب المسئول عن دير القديس الأنبا أبرام بالفيوم والمدير المالي لمطرانية الفيوم، بحضور أربعة من الآباء الأساقفة من بينهم الأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس، ثم جاء الاجتماع الثالث لقداسة البابا مع نيافة الأنبا أبرام لمناقشة طلبه، أعرب خلاله قداسة البابا عن محبته ومحبة أعضاء المجمع المقدس لشخص نيافته
5- أكدت الكنيسة أن الأنبا ابرام أصر على رغبته في الاعتكاف كما ذكر أن هناك أيضا بعض الأسباب الصحية التي تؤثر على قدرته على العمل الرعوي، كما سبق هذا سعي من عدد من الآباء الأجلاء أعضاء المجمع المقدس لمقابلة نيافته بالدير إلا أنه اعتذر عن استقبال أيٍ منهم.
6- قرر البابا تواضروس إحالة طلب أسقف الفيوم إلى اللجنة المجمعية لشئون الإيبارشيات لدراسته واتخاذ اللازم.
7- أثارت فكرة استقالة الأسقف من منصبه جدلًا واسعًا، وأكد مينا أسعد كامل، أستاذ اللاهوت، أنه "لا يوجد في قوانين الكنيسه ما يسمح باستقاله اسقف او قبول استقالته"، واستشهد بكتاب "التقنين الكنسي"، للمستشار عوني برسوم، الذي قيل فيه إن "أمور الخدمة لا مساومة فيها"، لافتا إلى أنه "أمر غريب أن يعلن أحد الإكليروس فشله وعدم صموده وطلبه الاستقالة من عمله الكنسي"، مؤكدًا: "لا يجوز للأساقفة أو المطارنة أن يطلبوا إعفائهم من خدمة إيبارشيتهم".
8- تقدم الأنبا اغاثون أسقف مغاغة والعدوة، بالتماس إلي نيافة الأنبا رفائيل، طالبا استمرار الأنبا ابرآم في خدمته.
9- الأنبا ابرام له أكثر من 40 سنة في الرهبنة ، وخدم في العاصمة الإماراتية أبوظبي، كما أشرف على الكلية الإكليريكية بالقاهرة قبل سيامته أسقفًا للفيوم عام 1985.
10- كان الأنبا إبرام رفض عدم إعادة المعمودية للمتحولين من الطوائف الكاثوليكية والإنجيلية إلى الطائفة الأرثوذكسية والذى وقعه بابا الإسكندرية تواضروس الثانى مع بابا الفاتيكان فرانسيسس فى إبريل الماضى، كما تقدم بطلب سابق للبابا تواضروس منذ 3 سنوات برسامة أساقفة عموميين مساعدين له فى الخدمة نظرا لظروفه الصحية، وهو الطلب الذى تقدم به للبابا الراحل شنودة الثالث إلا أنه قرر تأجيل الأمر.
11- الغموض المحيط بالاستقالة، أو "الاعتكاف المفتوح"، كما وصفته الكنيسة لغطا كبيرا لدى الشارع القبطي، حيث انتشرت بعض الأقاويل عن وجود خلاف بين الأسقف المعتزل الخدمة، والبابا تواضروس الثاني، رأس الكنيسة.
12- خلال اجتماعه مع عدد من الشباب والنشطاء الأقباط، نفى البابا أي خلافات بينه وبين أسقف الفيوم، مؤكدا أنه يكن له كل احترام، وحاول إثنائه عن موقفه دون جدوي، ما دفعه لاتخاذ هذا القرار، بتحويل الأمر للجنة المجمعية لشؤون الإيبارشيات.
13- أعربت الكنيسة في بيانها عن رغبتها في أن يستجيب الأب الأسقف للمساعي مع المتعددة التي تبذلها الأطراف المختلفة ومع رغبة شعب الفيوم للعودة لخدمته مؤكدة ،أن الأنبا أبرام عضو مكرم جليل الاعتبار بين أعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
14- نظم شعب وكهنة الفيوم وقفة احتجاجية رفعت لافتات تطالب بعودة الأنبا ابرام أمام قلايته بدير الأنبا بيشوي، يوم الجمعة الماضي.
15- أغلق دير القديس الأنبا إبرام بالفيوم خدماته المدنية، اليوم، وأعلن رهبانه التفرغ للصلاة والاعتكاف لمدة 3 أيام، للضغط على أسقف الفيوم للرجوع عن قراره بالاستقالة.
الكلمات المتعلقة