الأقباط متحدون - بعد رحيله.. 10 معلومات عن رفعت السعيد.. مثير للجدل ومناضل حتى النهاية.. عدو لدود للإخوان واعتقل عدة مرات
  • ١٤:١٦
  • الخميس , ١٧ اغسطس ٢٠١٧
English version

بعد رحيله.. 10 معلومات عن رفعت السعيد.. مثير للجدل ومناضل حتى النهاية.. عدو لدود للإخوان واعتقل عدة مرات

٢٢: ١٠ م +02:00 EET

الخميس ١٧ اغسطس ٢٠١٧

توفى منذ قليل، الدكتور رفعت السعيد، السياسي المصري البارز
توفى منذ قليل، الدكتور رفعت السعيد، السياسي المصري البارز

 من قادة اليسار المصري.. ترأس حزب التجمع خلفًا لخالد محيي الدين

كتب - نعيم يوسف
توفى منذ قليل، الدكتور رفعت السعيد، السياسي المصري البارز،  الرئيس السابق لحزب التجمع التقدمي الوحدوي، عن عمر يناهز الـ85 عامًا، كانت مليئة بالسياسة وإثارة الجدل حتى أيامه الأخيرة، ونعرض في السطور التالية أبرز 10 معلومات عنه.
 
1- ولد رفعت السعيد في 11 أكتوبر عام 1932، وحصل على شهادة الدكتوراه في تاريخ الحركة الشيوعية من ألمانيا، و. يُعتبر السعيد من الأسماء البارزة في الحركة الشيوعية المصرية منذ أربعينات القرن العشرون وحتى نهاية السبعينات.
 
2- اعتقل مرات عديدة، كما اعتقل سنة 1978 بعد كتابته مقالا موجها إلى جيهان السادات زوجة الرئيس المصري محمد أنور السادات بعنوان "يا زوجات رؤساء الجمهورية إتحدن".
 
3- له العديد من المؤلفات وأبرزها: تاريخ الحركة الاشتراكية في مصر 1900-1925، صدر في 1980، والصحافة اليسارية في مصر 1950-1952، صدر في 1980، وحسن البنا متى كيف لماذا؟، صدر في 1997، وضد التأسلم، صدر في 1998، وتأملات.. في الناصرية، صدر في 2000، وعمائم ليبرالية.. في ساحة العقل والحرية، صدر في 2002، وثورة 1919 القوى الاجتماعية ودورها، محاولة لرؤية جديدة، صدر في 2009.
 
4- كان نائبًا سابقا في مجلس الشورى المصري، وترأس حزب التجمع خلفًا لخالد محيي الدين، ولكن تعرض السعيد للانتقاد من قبل مجموعة من أعضاء الحزب، من بينهم عبد الغفار شكر، لما وصفوه من تحول مسار الحزب علي يده من أكبر حزب معارض في مصر أيام الرئيس أنور السادات، إلى حزب صغير مهادن لنظام الرئيس حسني مبارك ومعاد لجماعة الإخوان المسلمين.
 
5- معارضوه في الحزب انشقوا بعد ثورة يناير وقاموا بتأسيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي.
 
6- يعتبر السعيد من أشد المعارضين لجماعة الاخوان المسلمين، ويعتقد أنهم كانوا سببا في خروج اليسار المصري من العملية السياسية نتيجة لما يعتبره قيامها بخلط الدين بالسياسية، وله العديد من المؤلفات النقدية لحركات الإسلام السياسي، مثل "حسن البنا: متى؟.. كيف؟.. لماذا؟" و"ضد التأسلم".
 
7- ظل "السعيد" مثيرا للجدل حتى السنوات الأخيرة، والتي أصدر فيها مذكراته، واصل خلالها الهجوم على جماعة الإخوان المسلمين، ووجه انتقادات لاذعة للمعارض السياسي، والمرشح الرئاسي السابق، حمدين صباحي.
 
8- قال عن "صباحي"، إنه "انتهى سياسيًا بتحالفه مع الإخوان وحزب الله ووقوفه ضد إرادة الشعب المصري»، ووصفه بأن صباحي ورجاله كانوا خدمًا للإخوان، بينما رد صباحي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك":"بعض اليسار استمرأ الالتحاق بكل سلطة والنفاق لكل حاكم حتى صار يسار العار ..هؤلاء المتهافتون لا يستحقون الرد بل الشفقة أو الازدراء خصوصا من أوغل فى أكل لحم أخيه ولحس أحذية السلطان" .
 




9- "السعيد" كان مناضلًا -سواء اتفقت مع أفكاره ونضاله أم لا- حتى آخر أيامه، فمنذ يومين فقط، قال عمرو بدر، رئيس لجنة التأديب الاستئنافية بنقابة الصحفيين، إن السعيد، تقدم بطعن إلى اللجنة لإعادة قيده بجدول المشتغلين بنقابة الصحفيين، لاسيما أنه تم شطبه من النقابة عام ٢٠٠٩على إثر عملية فصل تعسفي لعدد من صحفيي جريدة الأهالي، الناطقة باسم حزب التجمع، مؤكدا أن قرار إعادة قيده من عدمه بيد القضاء وليس اللجنة.
 
10- اليوم.. توفى المناضل المثير للجدل عن عمر يناهز الـ85 عامًا، حيث قال  حسين عبد الرازق، نائب رئيس حزب التجمع، في تصريحات صحفية إنه تلقى نبأ الوفاة من أسرة الراحل، مشيرا إلى أن الوفاة جاءت بشكل مفاجئ، حيث لم يعان من أية أمراض خلال الفترة الأخيرة.