قصة الشهيد الذى حطم اسطورة خلية "استهداف المسيحيين"
محرر الأقباط متحدون
السبت ١٩ اغسطس ٢٠١٧
كتب – محرر الأقباط متحدون
حصلت الشرطة المصرية على نوط تكريم من نوع خاص بعدما سلطت الصحف العربية اهتمامها على إنجاز الأمن المصرى فى ضرب أخطر خلايا داعش فى قلب الصعيد.
وبحسبما أبرزت مبتدأ، أفردت عدد من الصحف العربية، منها صحيفة "الحياة اللندنية"، مساحات كبيرة فى أعدادها للإشادة بالعمل البطولى للشهيد محمد الباى، على رأي عدد من أبطال الشرطة المصرية الذين أنقذوا المنطقة العربية من هجمات داعشية خطيرة، بعد تسبب مقتله فى ضرب خلية "أبو تشت" الإرهابية وقطع الاتصال بين أعضائها وبين الجماعات الداعشية الإرهابية فى ليبيا.
حيث قامت قوات الأمن بفرض طوقًا أمنيًا على عناصر داعش بمنطقة الجبل الغربى الذى كان يوفر ملاذا آمنًا للمسلحين، وشددت الصحف أن ضرب خلية داعش فى الصعيد يعتبر بداية النهاية لوجود التنظيم المتطرف فى منطقة الجنوب.
أوردت الصحف قصة البطل محمد الباي، حينما اشتبه فى أحد السيارات المتوقفة بأحد الميادين بمدينة إسنا، فقرر الاقتراب منها والسؤال عن سبب التوقف، ليفاجأ باثنين من المسلحين داخل السيارة، أسرع أحدهم بإمطاره بالرصاص قبل أن يقتل أحد المارة أيضًا ويفر هاربًا، ويتم القبض على الآخر، ما أسفر عن مقتل الشرطي، وتحرك قوة أمنية إلى موقع البؤرة الإرهابية ومداهمة المغارة التى يختبىء بها باقى أعضاء الخلية، وتصفية 3 مسلحين متورطين بتفجيرات الكنائس الأخيرة.
أضافت الصحف، أنه بنجاح القوات المصرية في تصفية عناصر هذه الخلية، كانت قد قطعت الفرصة على الاتصال بين العناصر وقائدهم عمرو سعد، خاصة أنه كان من المتوقع حدوث العديد من العمليات الإرهابية بالفترة المقبلة تزامنًا مع احتفالات الأقباط بأعياد السيدة العذراء.