القصة الكاملة لرفض الأمن السماح لأقباط قرية الفرن بالصلاة.. المنيا عروس الصعيد تتحول لعاصمة الإرهاب
أماني موسى
٤١:
٠٣
م +02:00 EET
الأحد ٢٠ اغسطس ٢٠١٧
كتبت – أماني موسى
محافظة المنيا.. عروس الصعيد التي حوّلها الإرهاب إلى عاصمة للتجمعات الإرهابية والأعمال الطائفية بالصعيد.. كتب عليها أن تكتوي بنار الطائفية وأن يتحمل أقباطها الصاع صاعين، من حرق كنائس لبيوت لهجم أخرى لمنع من الصلاة تتوالى الأحداث، وكان أخرها منع أقباط قرية "الفرن" مركز أبو قرقاص بالمنيا من دخول مبنى كنسى باسم السيدة العذراء، لحضور القداس الإلهي، ومنع دخول الكاهن للقرية من خلال حواجز امنية بالقرب من المبنى.. نورد أبرز ما حدث بهدذه الواقعة بالسطور المقبلة.
-يقول أحد أقباط القرية، "كنا نصلي بالمبنى الكنسي المتواجد بهذه القرية منذ فترة طويلة دون اعتراض من أحد أو من أي جهة أمنية، واليوم وأثناء التوجه لحضور القداس في تمام السادسة صباحًا، فوجئنا بقوات الأمن تمنعنا من الدخول للصلاة.
-وقد تم فرض طوق أمني حول المبنة وإقامة حواجز لمنع الدخول.
-حاول الأقباط الدخول للمبنى وإقامة الشعائر الدينية والصلاة، لكن دون جدوى، فقاموا بالتجمهر والصلاة بالشارع مرددين عبارات كيرياليسون "يا رب ارحم".
-قامت قوات الأمن بإجبار الأقباط للانصراف والعودة إلى منازلهم.
-كما قام قسم شرطة أبو قرقاص ومجلس مدينة أبو قرقاص بتحرير محضر ضد أقباط عزبة "الفرن"، بتهمة إقامة شعائر دينية بدون تصريح.
-من جانبه أوضح العميد محمد صلاح، رئيس مركز ومدينة أبو قرقاص، إن منع دخول أقباط قرية الفرن للصلاة، بسبب أن بعض الأقباط يصطحبون أحد القساوسة يوم الأحد من كل أسبوع، لمحاولة إقامة الشعائر الدينية ببعض المنازل غير المرخصة للصلاة.
-مشيرًا إلى أن هذا دفع بعض الأهالي المسلمين لاعتراضهم ومنعهم لعدم الحصول على ترخيص بالصلاة.
-وعليه قامت قوات الأمن بالتدخل لمنع حدوث أي اشتباكات بين الأهالي.
-من جانبه أوضح مصدر كنسي بمطرانية المنيا، أن ما صرح به رئيس مجلس المدينة غير صحيح بالمرة، حيث أنه لم يعترض أي من أهالي القرية المسلمين على الصلاة، كما أن الصلاة تقام في هذا المبنى منذ فترة طويلة.
-أضاف، أن المبنى مملوك لمطرانية المنيا وأبو قرقاص، باسم السيدة العذراء، وتمارس فيه الشعائر الدينية منذ فترة طويلة والمبنى قائم فى كتلة سكنية قبطية.
-هذا المبنى يقوم بخدمة أقباط عزبة الفرن البالغ عددهم400 نسمة.
-علق المصدر بقوله أن ما يحدث هو تعنت الجهات الأمنية.
-كما اعتبر بعض الكتاب إن ما تقوم به الأجهزة الأمنية هو ردًا على ما صرح به الأنبا مكاريوس أسقف المنيا، الأسبوع الماضي، بشأن عدم بناء كنائس أو ترميم المتهالك منها حرصًا على مشاعر المتشددين.
-كما أن العديد من الكنائس بالمنيا تبنى بلا جرس أو قبة أو صليب، استجابة لرغبة المتشددين.
-يذكر أن الأنبا مكاريوس قد أعلن المنيا بها 70 قرية ونجع وعزبة بلا أي كنيسة و15 كنيسة مغلقة بأمر الجهات الأمنية.
الكلمات المتعلقة