الأقباط متحدون | "الأقباط متحدون" تكشف آخر التطورات في "أبو المطامير" بمحافظة "البحيرة"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٠:٤٦ | الاربعاء ٢٣ مارس ٢٠١١ | ١٤ برمهات ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٤١ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

"الأقباط متحدون" تكشف آخر التطورات في "أبو المطامير" بمحافظة "البحيرة"

الاربعاء ٢٣ مارس ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب: جرجس بشرى
أكَّد القمص "أشعياء محروس صبحي" في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون"، أن الهدوء والاستقرار قد عاد تمامًا إلى مدينة "أبو المطامير" بـ"البحيرة"، والتي كانت قد شهدت مؤخرًا تجمهرًا لعدد من السلفيين، إتَّهموا فيها شابًا مسيحيًا يُدعى "نبيل نجيب"- 22 عامًا- بأنه على علاقة غير شرعية بسيدة مسلمة تُدعى "إيمان"؛ انتقامًا منه.

وأوضح "صبحي" أن الأزمة افتعلها سلفيون لزعزعة الاستقرار بالبلدة. مشيرًا إلى عمق العلاقة بين المسلمين والمسيحيين هناك، وأنه تم عقد جلستي صلح لاحتواء الأزمة جمعت كثيرًا من العقلاء المسلمين والقيادات الأمنية والشعبية، تمت إحداهما في قسم شرطة "أبو المطامير"، والأخرى بمبنى المجلس المحلي. مضيفًا أنه قيل في مجلسي الصلح أن ما حدث كان نتيجة شائعة لعلاقة بين الشاب والفتاة، وحفاظًا على الشاب طُلبَ منه أن يترك المنزل ويسكن في منزل آخر بنفس البلدة بعيدًا عن أصحاب المشكلة وليس خارجها، وتم تدارك واحتواء الأزمة.

ونفى "صبحي" ما تردَّد عن دفع الكنيسة مبلغ (100) ألف جنيه كان سلفيون قد طلبوها على خلفية الحادث، مؤكدًا أن هذا الرقم الذي كُتب بجلسة الصلح كان صوريًا.

وأشاد "صبحي" بالدور الإيجابي والمشرِّف لمدير أمن "البحيرة" ومدير البحث الجنائي وشيوخ القرية من المسلمين المعتدلين في احتواء الأزمة، مشيرًا إلى أن السلفيين تجمَّعوا من أماكن مجاورة لتصعيد الموقف، ولكن وقف معهم مسلمون كثيرون لاحتواء الأزمة.

وأشار "صبحي" إلى أن حريقًا قد شب في محل يمتلكه والد الشاب صباح اليوم، ولكن مسلمي القرية هم أول من فتح المحل وأطفأ الحريق، وبعد حضور الأدلة الجنائية ومعاينتها للموقع، أكَّدت أن وراءه "ماس كهربائي".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :