في ذكرى تأسيسه.. تعرف على المجمع العلمي ذاكرة مصر التاريخية
أماني موسى
٠٤:
٠٥
م +02:00 EET
الثلاثاء ٢٢ اغسطس ٢٠١٧
كتبت – أماني موسى
منذ يومين، الأحد 20 أغسطس، الذي وافق الذكرى الـ219 على إنشاء المجمع العلمي في مصر، ذاكرة مصر وأحد أهم مظاهر الحملة الفرنسية، إذ يعتبر المحمع العلمي من أبرز ما قامت به الحملة، وهو مركز الأبحاث العلمية وبه موسوعة "وصف مصر".. نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات عن هذا الصرح العلمي.
- أنشأ المجمع العلمي بالقاهرة بقرار من نابليون بونابرت قائد الحملة الفرنسية في 20 من أغسطس 1798.
- كان الهدف من إنشاء المجمع تحقيق التقدم العلمي ونشر العلم والمعرفة، إبداء الرأي والنصح للحكومة في المسائل التي تستشيره فيها.
- ضمّت مكتبته 200 ألف كتاب ومجلة، أبرزها أطلس عن فنون الهند القديمة، وأطلس باسم مصر الدنيا والعليا وأطلس ألماني عن مصر وإثيوبيا.
- في عام 1859 تم نقله إلى الإسكندرية وأطلق عليه اسم المجمع العلمي المصري ثم عاد للقاهرة في عام 1880.
- بعد مغادرة الحملة الفرنسية لمصر عام 1801 توقف نشاط المجمع لفترة، وبعدها أعاد المصريون العمل، وبدأت أنشطة المجمع تنتظم من جديد، وعقد جلسة شهرية بدءًا من نوفمبر إلى مايو، ويُلقي فيه علماء مصريون وأجانب بهدف نشر العلوم والثقافات المختلفة وتوطيد العلاقة بين الدول.
- في ديسمبر 2011 احترق المبنى على يد الجماعة الإرهابية واحترقت 70% من إجمالي الكتب المتواجدة به.
- قضى هذا الحريق على جميع الخرائط والوثائق النادرة، وكثير من المقتنيات الهامة منها مذكرات ليوناردو دافنشى، وموسوعة الدستور الفرنسى الأصلى المعد فى 1789 تتكون من 11 جزءًا.
- قامت القوات المسلحة بترميمه على نفقتها في 90 يوم فقط.
- المجمع يحتوى حاليًا بعد ترميمه على مجموعة من الكتب والإهداءات التى تلقتها مصر، على 40 ألف كتاب منهم 10 آلاف كتاب نادر، فى مقدمتها بديل موسوعة "وصف مصر" التى أهداها لمصر الشيخ سلطان القاسمى، حاكم إمارة الشارقة.
- يذكر أن المجمع يضم النسخة الأصلية لكتاب وصف مصر وهو عبارة عن20 مجلدًا كتبها علماء الحملة الفرنسية.
الكلمات المتعلقة