بالصور.. وفد ياباني يتفقد السويس لبحث الاستعداد لإفتتاح المدرسة اليابانية

كتب – رأفت إدوار
 استقبل اللواء اركان حرب أحمد محمد حامد محافظ السويس بمكتبه  اللواء يسري سالم رئيس هيئة الابنية التعليمية والدكتور فونو من الجامعة اليابانية والوفد المرافق لهما بحضورخالد سعداوي السكرتير العام المساعد لمحافظة السويس لمناقشة الموقف التنفيذي والجدول الزمني للانتهاء من الاعمال النهائية والتجهيزات بالمدرسة تمهيداً لأفتتاحها في العام الدراسي 2017/2018 .

   وفي اللقاء تم التأكيد علي التعاون والعلاقات القوية التي تربط بين الشعبيين المصري والياباني في جميع المجالات منذ سنوات طويلةواكد المحافظ علي ان المدرسة المصرية اليابانية هي نتاج زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة اليابان والتي بحث سبل التعاون في مجال التعليم و زار الرئيس بعض المدارس اليابانية .

 حضر اللقاء كلا من اللواء نير حمدي نائب مدير الهيئة والمهندس إيهاب فارس مدير عام فرع الهيئة العامة للأبنية التعليمية وسلمي الشاعروكيل مديرية التربية والتعليم بالسويس وريمون عبد المسيح نائب مدير عام الفرع والوفد الياباني ومسئولي هيئة الابنية التعليمية .

 وقام الوفد الياباني وهيئة الابنية التعليمية بجولة تفقدية للوقوف علي الاعمال النهائية التي تتم في المدرسة والتاكيد علي الجدول الزمني لافتتاح المدرسة .

 وتقام المدرسة اليابانية بالسويس بمدينة السلام 1 بحي فيصل على مساحة 5100 متر مربع بمبنى مكون من 4 طوابق يتسع لعدد 11 فصلاً بالإضافة إلى غرف المعامل و المناهل و المكتبة و المكاتب الإدارية و قاعات التدريب و المطبخ و قاعة الطعام و الملاعب متعددة الأغراض تُشرف عليه القوات المسلحة و تنفذه الهيئة العامة للأبنية التعليمية

كما أن شروط التحاق الأطفال بهذه المدرسة اليابانية هى نفس شروط المدارس الرسمية للغات ( التجريبية ) أى أن سن القبول هو4سنوات لرياض الأطفال و6 سنوات للمرحلة الابتدائية والأمر نفسه فى المرحلة الإعدادية مع اشتراط قرب السكن من موقع المدرسة .

   تهتم هذه النوعية من المدارس بالألعاب والرياضية البدنية الجماعية والعمل كفريق الواحد وبالاهتمام بالموسيقى والعزف على الآلات والأغانى والفنون والرسم لتنمية الذوق العام والاهتمام بالنظافة الشخصية والعامة ونظافة المدرسة والفصل وترسيخ روح العمل الجماعى والاهتمام بالجوانب الأخلاقية والدينية والاجتماعية والثقافية وترسيخها والانضباط والمسئولية وبذل الجهد والصبر أساس العملية التربوية.