الأقباط متحدون | الوفد: لقاء مرتقب بين البابا والمرشد، وحرك: الفتنة الطائفية تُطبخ في مطبخ الأخوان
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٣٣ | الخميس ٢٤ مارس ٢٠١١ | ١٥ برمهات ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٤٢ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

الوفد: لقاء مرتقب بين البابا والمرشد، وحرك: الفتنة الطائفية تُطبخ في مطبخ الأخوان

الخميس ٢٤ مارس ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: جرجس بشرى
نشرت بوابة الوفد الإلكترونية -منذ ساعات- عن لقاء مرتقب بين قداسة البابا شنودة الثالث والمرشد العام لجماعة الأخوان المسلمين "محمد بديع"، وأشارت صحيفة "الوفد" نقلاً عن مصدر كنسي قوله أن اللقاء بين البابا والمرشد قد يكون الأحد القادم أو الاثنين، لافتًا إلى أن الاتجاه داخل الكنيسة يميل إلى قبول اللقاء، وذكرت الصحيفة أن حالة من الترقب تسيطر على الأوساط القبطية تجاه اللقاء الذي يوصف بأنه "تاريخي" بين البابا والمرشد، وأن اللقاء سيتم انعقاده دون توجيه دعوة لوسائل الإعلام من المقر البابوي، كما ألمح المصدر بحسب الصحيفة أن تنسيق اللقاء قد يسند إلى الأنبا موسى أسقف الشباب، باعتبار أن مبادرة المرشد تهدف إلى الالتقاء بالشباب القبطي، وتوضيح الغموض والملابسات العالقة في الأذهان تجاه الأخوان.

وتعقيبًا على الزيارة المرتقبة بين قداسة البابا شنودة الثالث والمرشد العام للأخوان "محمد بديع"، أكد "سامي حرك" المحامي ووكيل مؤسسي حزب "مصر الأم" -تحت التأسيس-  لـ"الأقباط متحدون" أنه يرفض هذا اللقاء، خاصة وأن الدولة المدنية باتت في خطر، والفتنة الطائفية يُطبخ لها في مطبخ الأخوان، وأضاف أنه يرفض أن رمز ديني كبير يمثل أكبر أقلية في مصر دينيًا، أن يضع يده في يد الأخوان المسلمين، لئلا يكون شريكًا معهم في الإجهاز على حلم الدولة المدنية الذي نسعى إليه.
وأكد "حرك" أن هذه المقابلة لو تمت ستكون بمثابة أكبر مكافأة للأخوان المسلمين، خاصة في وقت أصبحوا مرشحين فيه للعلب دورًا في السلطة، وبالتالي فعلى البابا ألا يقابلهم ولا يضع يده في يدهم، ويعرض مكانته الكبرى لهذه المقابلة، لأن هذه المقابلة ضد الدولة المدنية، كما أن الدولة الدينية التي عمل لها الأخوان بروفة يوم 19 مارس الجاري ضد الدولة المدنية.
وإن كان المرشد يريد أن يتحاور فليتحاور مع السياسيين -الأقباط والمسلمين- أو مع رؤساء الأحزاب والشباب بعيدًا عن البابا، وأنا على استعداد أن أحدد له لقاء بالدكتور "وسيم السيسي" -رئيس حزب مصر الأم- لكي يتحاور معه، وبخصوص التحاور مع الشباب القبطي فممكن للمرشد أن يتحاور معهم على الإنترنت، كما تحاور "البرادعي" و"هيكل" مع الشباب، فلينشئ المرشد صفحة على الإنترنت ويحاور الشباب، ويرينا ماذا سيقول له، ونحن سنسمعه صوتنا.
وأكد "حرك" أن هذا اللقاء للاستهلاك المحلي، وللضحك على مشاعر البسطاء، ولكي يظهر المرشد للناس أن يده ممدودة للحوار.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :