الأقباط متحدون - بالفيديو.. عبدالله رشدي: قضية الميراث حسمها الشرع.. والشوباشي: كفانا تخويف باسم الدين
  • ١٣:١١
  • الخميس , ٢٤ اغسطس ٢٠١٧
English version

بالفيديو.. عبدالله رشدي: قضية الميراث حسمها الشرع.. و"الشوباشي": "كفانا تخويف باسم الدين"

٠٠: ١٠ م +02:00 EET

الخميس ٢٤ اغسطس ٢٠١٧

عبدالله رشدي و الشوباشي
عبدالله رشدي و الشوباشي

 الشوباشي: بعض الحدود مثل السرقة لا تطبق الآن.. و"رشدي": مصر "بلد إسلامي 100%"

كتب - نعيم يوسف
مازالت دعوة الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، للمساواة بين الرجل والمرأة في الميراث، ومنحها الحق في الزواج من غير المسلم، أسوة بالرجل، تثير جدلًا واسعًا، خاصة بعد تدخل الأزهر في الأمر، وإصداره بيان أكد فيه أنه يرفض رفضاً قاطِعاً تدخل أي سياسة للمساس بعقائد المسلمين وأحكام شريعتهم مضيفاً أن رسالة الأزهر وخاصة ما يتعلَّق بحراسةِ دين الله هي رسالة عالمية لا تَحدُّها حُدودٌ جُغرافية.
 
مناظرة عن قرارات تونس
برنامج "أخر النهار" المذاع على قناة النهار الفضائية، الثلاثاء، عقد مناظرة تلفزيونية بسيطة بين الكاتب الصحفي شريف الشوباشي، والشيخ عبدالله رشدي، إمام مسجد السيدة نفيسة، للحديث حول هذا الأمر.
 
الشرع والميراث
وأكد "رشدي" أن هناك بعض الأمور حسمها الشرع، ووضع بعض الحدود، موضحا أن ذلك ينطبق على الميراث، والطلاق الشفهي، والزعم بأن ذلك "مساواة" هو نظرة قاصرة، لافتا إلى أنه في الشرع تكون حضانة الأولاد للأم، ويصرف الرجل على زوجته، مضيفاً: "مجايش أعدل على ربنا وأقول إنه الكلام ده كان زمان مينفعش دلوقتي".
 
مصر والإسلام
وأوضح أنه لو فتحنا باب العبث في أحكام الشرع "لن يكون لدينا دين"، مشددًا على أن عدم تطبيق الحدود لا يعني أن المجتمع معفيا من المساءلة أمام الله، موضحا أن مصر "بلد إسلامي 100%".
 
لجنة للدراسة
من جانبه أكد "الشوباشي"، أن الرئيس التونسي طرح فكرة، وشكل لجنة لدراسة الأمر، والموضوع أكبر من الميراث، والزواج بل يتعلق بالمساواة الكاملة، لافتا إلى أنه يعترض على فكرة "الثوابت والقضايا المحسومة وأقفل بؤك ولا تفكر ولا تجادل".
 
ثوابت وأحكام
وأشار إلى أن الدين به ثوابت لا جدال فيها مثل الصلاة والصيام، ولكن هناك بعض الحدود التي تم تغييرها، مثل حد السرقة، وحد الزنا، فلا يقطع يد أحد حاليا، ولا يتم جلد الزاني والزانية 100 جلدة، وشرب الخمر في الشريعة 80 جلدة، ومنذ 150 سنة كان الناس سيرفضون فكرة عدم الجلد، بالإضافة إلى أحكام العبيد والإماء، مشددا على أن "الدنيا تتطور وإحنا مش عايزين نتطور وفيه جمود"، مضيفًا: "كفانا تخويف باسم الدين".
 
ولفت الكاتب الصحفي إلى أن المرأة ظلت قرون طويلة تخرج من بيتها "على القبر"، ولا تخرج من بيتها نهائيا، ولكن الآن حوالي 40% من المنازل المصرية تقوم على دخل المرأة.
 
حدود لا تقبل الرد
وأوضح الدكتور مصطفى القليوبي، أستاذ الفقه والأصول في جامعة الأزهر، أن العلماء يقولون إن هذه الأمور فيها قول واحد فقط لا تحتمل غيره، ولا تقبل الأخذ والرد، مشيرا إلى أن مشايخ الأزهر دائما ما يدعون للتقوى في النساء وميراثهم.

 

الكلمات المتعلقة