«البطن قلابة».. ٤ اختلافات جوهرية بين شخصية حلا شيحة وشقيقتها هنا
فن | vetogate
٥٤:
٠٧
م +02:00 EET
السبت ٢٦ اغسطس ٢٠١٧
"البطن قلابة"، جملة تثبت صحتها كل يوم، وبخاصة في عالم الفن؛ فدائما ما نجد اختلافات جوهرية بين النجوم وأشقائهم سواء كانوا عاملين في نفس المجال أو لا؛ ففي الوقت الذي تجد فيه فنانات يرفضن ارتداء الحجاب نجد لهن أشقاء من أشد المؤيدين له.
هنا وحلا شيحة
وتعتبر الفنانة هنا شيحا وشقيقتها الفنانة المعتزلة حلا شيحا، من أقوى الأمثلة على ذلك، وبخاصة بعد ارتداء "حلا" للنقاب، وسنتعرف خلال السطور القادمة على ٤ اختلافات جوهرية بين شخصية حلا شيحا وشقيقتها هنا شيحا.
البداية الفنية
الاختلاف الأول، ويتعلق ببدايتهما الفنية؛ فمن يدقق النظر في طبيعة الأدوار التي قدمتها كل منهما، سيلاحظ أن "حلا" دائما ما كانت تقدم أدوار الفتاة الرقيقة هادئة الطباع، بعكس "هنا" التي كانت تقدم شخصية الفتاة "الروشة" المتأثرة بأفكار الدول الأوروبية.
اختيار الملابس
الاختلاف الثاني، يتعلق بطريقة اختيارهما لملابسهما، فقد مرت "حلا" على مدار حياتها بأكثر من لون في اختيار ملابسها وكانت البداية من ارتداء الملابس التي تبرز أنوثتها ولكن على استحياء كالبنطلونات والتي شيرتات والبلوزات القصيرة، ثم توجهت للمبالغة في إظهار أنوثتها فظهرت في أعمالها بفساتين قصيرة ومايوهات، ثم قررت ارتداء الحجاب والظهور بملابس محتشمة، وفجأة ودون مقدمات أعلنت اعتزالها للفن وارتدت للنقاب.
أما الفنانة هنا شيحا، فقد حافظت على طريقتها في ارتداء الملابس لسنوات طويلة، حيث ظلت محافظة على ارتداء البنطلونات والجيبات في حالات قليلة والبلوزات القصيرة كما حافظت على نوعية الأدوار التي تقدمها، ثم فاجأت الجمهور بتغير طريقة ارتدائها للملابس، بعدما ظهرت في فيلم "قبل زحمة الصيف" بمايوه جريء.
إثارة الجدل
الاختلاف الثالث، ويتعلق بإثارة الجدل، فعلى الرغم من عمل الفنانة هنا شيحا في الوسط الفني إلا أنها لم تثر الجدل إلا مرات قليلة، بعكس الفنانة حلا شيحا التي على الرغم من اعتزالها للفن وابتعادها عن الوسط الإعلامي، إلا أنها تتسبب في إثارة الجدل وتجذب انتباه الجمهور مع كل مناسبة تشارك فيها ومع كل منشور تكتبه على مواقع التواصل الاجتماعي.
طريقة التفكير
الاختلاف الرابع، ويتعلق بطريقة التفكير، ففي الوقت الذي تتحدث "هنا" فيه بكل جرأة عن شراهتها في التدخين، وعن شعورها بأنها لن تحقق ذاتها إلا بالوصول للعالمية من خلال أعمالها، ترى "حلا" أن المهمة الأساسية لها في الحياة هي تربية أبنائها والاهتمام بمنزلها وتقديم الدروس الدينية في وقت فراغها.