كتب: جرجس بشرى
أكد الناشط الحقوقي د. "أيمن روماني" لـ"الأقباط متحدون" أن ما حدث يوم الاستفتاء على التعديلات الدستورية بقرية "القلمينا" التابعة لمدينة "الوقف" بمحافظة "قنا"، من محاولات منع الأقباط عن الاستفتاء يعتبر بمثابة كارثة، حيث قام شيوخ المساجد بالقرية بالمناداة عبر الميكروفونات قائلين لمسلمي القرية: قولوا "نعم" لنصرة الإسلام، وأوضح "روماني" أن الذين كانوا يقومون بالإشراف على تنظيم الاستفتاء السلفيين وعمدة القرية "صلاح محمد اسماعيل" حيث كانوا يحرضون المسلمين أثناء دخولهم للجان الاستفتاء أن يصوتوا بـ"نعم"، كما اتهم مسلمو القرية الأقباط بالكفر لأنهم سيقولون "لا".
وأشار "روماني" إلى أن عشرة صناديق بالقرية كان مسئول عنها مستشارًا واحدًا، كما أن اللجان لم يكن بها ستارة، وقام شباب القرية -وليس المسئولين- بفرز الصناديق في اللجان الساعة الخامسة مساءً، أي قبل ميعاد الفرز القانوني، وأضاف أن الاستمارات الخاصة بالاستفتاء كانت مختومة حتى الساعة الرابعة عصرًا وبعضها لم تكن مختومة، وذلك وفقًا لما رأته خطيبته.
وأكد "روماني" أن بعض المسلمين وابن عمدة القرية حاول منع النساء القبطيات من التصويت، وعندما اعترضت إحدى المدرسات القبطيات على هذا الأسلوب تم اتهامها بتحريض التلاميذ على أن يقولوا "لا"، مع أن التلاميذ في المرحلة الإعدادية، ولا يحق لهم التصويت، وأوضح روماني أن بعض أفراد اللجان كانوا يصوتون  بـ "نعم " بدلاً من الأقباط، كما تم إعاقة كثير من الأقباط عن التصويت في الاستفتاء، واستخدام طرق كثيرة لإبطال الصوت، وكان متشددون يشتمون السيدات القبطيات وهن ذاهبات للجان، ويتهموهن بالكفر، وكشف روماني أن عمدة القرية يشغل حاليا منصب أمين الوحدة الحزبية بالحزب الوطني.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :