الأقباط متحدون | د.إبراهيم الفقي: الحياة بدون هدف لا تستحق المعاناة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٩:٥٤ | الخميس ٢٤ مارس ٢٠١١ | ١٥ برمهات ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٤٢ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

د.إبراهيم الفقي: الحياة بدون هدف لا تستحق المعاناة

الخميس ٢٤ مارس ٢٠١١ - ١٧: ٠٣ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: جرجس وهيب
نظم طلاب أسرة "الصفا" بكلية الصيدلة بجامعة "بني سويف"، ندوة بعنوان "أيقظ قدرتك واصنع مستقبلك"، حاضر فيها الكاتب والخبير في التنمية البشرية الدكتور "إبراهيم الفقي" بحضور "أمين لطفي" القائم بأعمال رئيس الجامعة، ونواب رئيس الجامعة، وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة .
 وأشاد "الفقي" بدور الشباب في ثورة 25 يناير، والذي أثبت أن لديه وبداخله طاقات خلاقه، بمجرد التقدير النفسي القوي لداخله وشخصه، أخرج ما بداخله من الإحباطات، وفجر الطاقات التي فجرتها الثورة، واستغلالها بعد اكتشافها في تحقيق أهدافه، وبناء المجتمع المصري، وكسر الشعور بفقدان الأمل للأفضل.
وقال أن الشباب المصري ليس أقل من غيره في تحقيق الأهداف، مهما كانت الظروف والتحديات، والدليل أن أغلب علماء وعظماء العالم مصريون، لديهم قدرة خلاقة وجبارة أذهلت العالم كله.

وأضاف أن الثقة بالنفس؛ لكون الإنسان أفضل مخلوق كرمه الله، ولديه طاقات ومهارات بشرية شخصية، يكتشفها ويوظفها في تحقيق أهدافه، من الأسس التي يبني عليها طموحاته، مثل الحصول على العمل والمهارات الشخصية، والمعرفة بالكمبيوتر واللغة، وغيرها من القدرات التي تؤهله لما يريد وعدم الاستسلام.
وأكد أيضًا على أهمية فن الاتصال مع الآخرين، وتغيير الإدراك تجاه الغير، حتى لايسيطرون عليه بإحساسه أنه الأفضل وليس أقل من الناس، حتى لا يكون تقديره للنفس ضعيفًا، ويؤثر على إبداعاته وطاقاته، وحتى يضع أساسًا قويًا لتكوين الشخصية، والقدرة على اتخاذ القرار، وأن يكون الارتباط بالله أولاً بداية بالإيمان، ثم الإخلاص، ثم التوكل على الله، بعد الأخذ بالأسباب، والتأكيد أيضًا أن التسامح قوة وأن الإنسان بدون هدف مثل المركب بدون دفة، والحياة بدون هدف لا تستحق المعاناة، ولذلك لابد أن يكون للإنسان هدفًا يحققه، وإن كثرة الكلام تضيع التقدير للذات، وتضيع النجاح، والتركيز يجعل الجميع ينصتون إليه ويحبون سماعه .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :