بقلم: وكيل صبحي
مبادرة الاخوان المسلمين وهذا ما جاء علي موقع الاخوان (( كشفت مصادر أن اجتماعًا سوف يُعقد مساء اليوم الثلاثاء 22مارس 2011؛ لبلورة موقف موحَّد للشباب المسيحي من تلك المبادرة، بعيدًا عن أي تأثيرات من جانب الكنيسة.)) من جانب آخر، جدَّد الدكتور عصام العريان، عضو مكتب الإرشاد والمتحدث الإعلامي باسم الجماعة، تمسُّك الإخوان بمبادرة المرشد، وقال إن الكرة تقع الآن في ملعب الشباب المسيحي، لافتًا إلى أن الإخوان لا يرغبون في أن تكون الكنيسة جسرًا للتواصل بين الإخوان وشباب الأقباط. وكان المرشد العام قد أطلق مبادرةً وطنيةً تتضمَّن قيامه بإجراء لقاءات مباشرة مع الشباب المسيحي في مصر؛ لتوضيح مواقف جماعة الإخوان المسلمين والردّ على أي مخاوف يمكن أن يطرحها الشباب. وكشف د. العريان النقاب عن أن المرشد طرح مبادرته خلال اتصال هاتفي تلقَّاه من الأنبا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، استمر نحو ربع الساعة؛ ردًّا على رسالة التهنئة التي بعث بها المرشد إلى البابا؛ بمناسبة شفائه وعودته سالمًا إلى أرض الوطن. من هم الشباب المسيحي المفوض او المدعو لهذة المبادرة وما هو الحوار الذي يدار في اللقاء وهل تغير فكر الاخوان صدفة .

ام انهم يتعاملون علي اساس انهم من يحكم مصر الان ومامعني ان يكونوا الشباب خارج تأثيرات الكنيسة وهل شباب الاخوان او من هم من جانب الاخوان سيكونون بعدين عن تأثير الفكر الاخواني واذا كان الطرفان سيكونون بعدين عن التاثير للمؤسسات الدينية فلما لا يكون ليس لشباب الاقباط والاخوان بل يكون للشباب المصري اي دخول الشباب المسلم ذو الفكر المدني وليس الديني ولا يكون تحت مظلة الاخوان المسلمين يكون تحت مظلة الحكومة المصرية ولا يكون حوار علي اساس ديني بل يكون علي اساس سياسي ومستقبل مصر في هذة الحالة سيكشف النقاب عن المستور وما يدور في النوايا وستكشف الاطماع وسيعلن ان من لهم اغراض معينة ليس لهم مكان في وسط المصريين الذين يريدون ان يعيشون بامان واستقرار . هذة الاسئلة تحتاج الي اجابة والايام المقبلة ستوضح لنا النوايا السئية والحسنة ومع انني ليس ضد الاخوان فهم لهم حرية الفكر لكنني ضد ان يقام حوارعلي ارضية طائفية ارضية لا تاتي منها الا الارهاب والتعصب واهدار الحقوق للمواطنة المصرية . كما اتسائل هل من الممكن ان يسمح الاخوان لشخصيات عامة ومؤثرة في الحياة المصرية ان تكون مشرفة علي لقاء المصريين وتنضم هذة الجماعة الي الحوار المصري المصري وليس الحوار الديني . وهذا ما لا اعتقدة انهم يردون الحوار المصري بين الفئات المصرية وليس الطوائف المصرية لا ن جماعة الاخوان المسلمين تتعامل الان علي انهم من هم سيحكمون مصر