الأقباط متحدون | أسرة "السلمانية" وأهاليهم يستغيثون بالمجلس العسكري للإفراج عن أقربائهم
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٢٠ | الجمعة ٢٥ مارس ٢٠١١ | ١٦ برمهات ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٤٣ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار وتقارير من مراسلينا
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٥ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

أسرة "السلمانية" وأهاليهم يستغيثون بالمجلس العسكري للإفراج عن أقربائهم

الجمعة ٢٥ مارس ٢٠١١ - ٥٣: ١٠ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب: جرجس بشرى
قامت الشرطة العسكرية بالقبض على خمسة أفراد من أسرة واحدة من قرية "السلمانية" بالقليوبية، أثناء خروجهم من محطة مترو "السادات" بالقاهرة، 8 مارس الجاري، وتمت محاكمتهم دون تحري عنهم واقتيادهم للسجن الحربي، وتم ترحيلهم مؤخرًا لسجن طرة.
استنكر أحد أقارب الشباب القبطي المسجون ويدعى "غالي فرج أسعد" ما قامت به الشرطة العسكرية بالقبض على أقربائه وسجنهم، مع أنهم لم يرتكبوا جريمة، بل كانوا في العمل وعندما كانوا خارجون من محطة المترو تم إلقاء القبض عليهم، وقال أنه ذهب لزيارتهم في السجن، وحكوا له عن المعاملة السيئة من الشرطة العسكرية أثناء القبض عليهم، فبعد أن طلبوا بطاقات هويتهم، تم اقتيادهم بواسطة الشرطة العسكرية إلى مكان بعيد عن المحطة، وأمروهم بالاستلقاء على ظهورهم وربطوهم، وأوضح "غالي" أنه لم يعرف مكان أقربائه إلا بعد ثلاثة أيام، عندما رأى أحد معارفه صوره لأحد أقربائه في التليفزيون من المقبوض عليهم ضمن القائمين بأعمال البلطجة، وتساءل: كيف يتم خلال 16 ساعة محاكمة أقربائي دون التحري عنهم، وإلقائهم في السجن بلا ذنب اقترفوه؟ وبدون سماع أقوالهم؟؟
وناشد "غالي" المجلس العسكري ووزير الداخلية بسرعة الإفراج عن أقرباءه الذين سجنوا ظلمًا، خاصة أنهم يعولون أسر، وأحدهم أنهى خدمته في الجيش مطلع الشهر الجاري، وهو "بيشوي".
المقبوض عليهم هم؛ "بيشوي سليم فوزي"، و"روماني كامل سليمان عياد"، و"روماني فهيم سلامة عياد"، و"بولا عياد سعد عياد"، و"جورج مجدي عطا جرجس".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :