د. مينا ملاك عازر
أتحدث اليوم مرة أخرى عن الإعلامية العبقرية منى سويلم التي أجرت الحوار مع العداء الكيني الأشهر، لكن بينما أنا أحدثكم عنها وجدت نفسي أقدم التحية للكنيسة القبطية، حيث ألقت منى الضوء على عمل عظيم تقوم به هذه الكنيسة بوازع إنساني وطني رائع، فحين سافرت منى إلى كينيا، لم تكتف بحوارها مع البطل الكيني واكيهورى، إنما ذهبت بالكاميرا أيضاُ منطقة كبيرة عشوائية خارج العاصمة نيروبي، واحدة من أكبر المناطق العشوائية في القارة الأفريقية، وهى المنطقة التي حرصت الكنيسة القبطية المصرية على تقديم المساعدات الإنسانية للناس هناك باسم مصر، والمساعدات الطبية أيضاُ من خلال مستشفى انشئته وتنفق عليه الكنيسة المصرية.
فتحية لكل من يحمل روح إنسانية ودوافع وطنية.